إذ كنت أحد قاطني مدينة الرحاب أو من مرتاديها، وقادتك قدماك نحو ممر الشانزليزيه، فيجب عليك أن تلقي نظرة على صالون ” أحمد عواد” لتصفيف الشعر والذقن للرجال.
“هنا ستتوقف قليلًا”، فصالونات الحلاقة مثلها مثل اي بيزنس أخر يتنافس فيه المتنافسون، ويستدعي من القائمين عليه الإهتمام بأدق التفاصيل للحفاظ على عملائهم، وجذب المزيد عبر أحاديث من أرتادوا المكان
فمن ثم في هذا الصالون ستجد احدث صيحات الموضة في قص الشعر أو تهذيب اللحية ، لذا سيجد الشاب ما يريده، كما سيجد الرجال بأعمارهم المتفاوته القصات التقليدية التي تتناسب مع أعمارهم، وبطبيعة الحال تقدم كافة الخدمات المطلوبة للمُقبل على الزواج ليلة فرحه من خدمات متباينة متعارف عليها هناك، ويقوم بكل هذا فريق عمل محترف لهم باع طويل وخبرة ممتدة لسنوات في عالم التصفيف. ومنهم سعيد العسكري وفريد شوقي وخالد سعيد وسيد كامل وعربي محمد بقيادة المايسترو احمد عواد صاحب الفضل في أن يذاع صيت هذا الكيان وسط عملائه ومنافسيه لما ابداه من اهتمام بإستثماره هذا.
على جانب أخر هناك العديد من الخدمات الترفيهية المُقدمة للعميل في وقت إنتظاره لدوره من شاشات تلفزيونية لمجلات متنوعة، لمعروضات تضم أفضل العلامات التجارية التي قد تجذب إنتباهك في مجال العناية بالشعر والذقن، لمشروبات خاصة، كل هذا يتم في ديكورات وألوان تدعو للراحة النفسية وأجواء يسودها الترحيب
وتقديم افضل خدمة ممكنة، خاصة إن المكان يعمه النظام الشديد والنظافة في الأدوات المستخدمة، خاصةً في ظل جائحة الكورونا التي يتبع معها تدابير إحترازية محددة للحيلولة دون السقوط فيها، لذا كافة الأدوات لا تستخدم إلا مرة واحدة، فهذا المجال يعد من أهم المجالات التي قد ينقل عبرها أي مرض، ولكن كان النجاح حليف هؤلاء القوم الذين تخصصوا فتميزوا فيما يصنعوا.
وتستطيع ان تطلع على كل ما يقدموه من خدمات عبر صفحاتهم على السوشيال ميديا.