بقلم يمني وائل الفقي
طفره تنمويه ضخمه في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي
“مستقبل مصر” مشروع قومى جديد يضاف لسلسلة المشروعات القومية الضخمة المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية، والتي تغطى كافة المسارات المفقودة والمتروكة منذ عشرات السنين، و في هذه المرة يقوم مشروع مستقبل مصر على دعم الزراعات الاستراتيجية، و دعم فكرة تقليل الاستيراد، والتي تكلف الدولة مليارات الدولارات سنويا
مشروع مستقبل مصر ليس مشروعا عاديا بالمرة، بل هو مشروع قومى كبير يمثل قلب الدلتا الجديدة، ومع توفير احتياجات المياه في الترعة التي تقام حاليا ومصدرها مياه الصرف الزراعى، سيكون المشروع بمثابة فرصة عظيمة لكثير من الزراعات والحبوب، وسيكون فرصة كبيرة أيضا للقطاع الخاص والاستثماري، حتى تعمل الحكومة يدا بيد مع القطاع الخاص في مشروع يمثل بادرة قوية للغاية في الانطلاق نحو الاكتفاء الذاتي في عدد من الحبوب، وكذلك دعم التصدير للخارج أيضا في مراحل قادمة.
يمثل مشروع مستقبل مصر، والذى يقع على بعد 30 دقيقة تقريبا من مدينة السادس من أكتوبر، فرصة عظيمة للمستثمرين و للقطاع الخاص في المشاركة، وذلك لأن مساحة المشروع الممتدة بشكل كبير، تمثل درة الدلتا الجديدة، وكما قال الرئيس السيسى اليوم فإن المشروع يمثل ما تم بناءه في الدلتا القديمة على مدار 400 أو 500 سنة، بل ويساهم المشروع أيضا في دعم زراعات مثل القمح والذرة والشعير وغيرها من الحبوب التي تمثل عبئا استيراديا كبيرا في فاتورة الدولة.
حديث الرئيس السيسى اليوم في مشروع مستقبل مصر، يشرح فكرة العمل التي تقوم عليها الدولة في الاتجاه نحو مسار بعينه، و خطاب الرئيس السيسى اليوم في مشروع مستقبل مصر يمثل أيضا فرصة كبيرة و مشجعة لاشتراك القطاع الخاص في عمليات التنمية الدائرة في كافة ربوع مصر، ولذلك مستقبل مصر هو مشروع فاعل و ضخم للغاية، ويقوم عليه شخصيات على قدر الحدث و المسئولية، ولديهم من الطموحات ما يمكنهم من تفعيل كافة توجيهات رئيس الجمهورية، بل و تطويع الأرض لتحقيق أحلام المصريين، و ذلك لأن المشروعات الزراعية هي مشروعات قومية لها أبعاد كثيرة في الأمن القومى والأمن الاقتصادي والغذائى والاجتماعي، وتوفر للجميع ما يريدونه، وذلك لأن مشروع مستقبل مصر قادر على فعل وتحقيق كافة تلك المتطلبات.