أخبار عاجلة

٣٠يونيو ثوره شعب ضد الفاشيه الدينية الإخوانية
بقلم الصحفى /احمد رفعت
الرئيس السيسى حمل روحه على كتفه وتصدى لجماعه الشر الإخوانية
تحيه شكر وتقدير لرجال الجيش والشرطه البواسل وقضاءنا العادل

9 سنوات كاملة تمر اليوم على ثورة 30 يونيو، طوق النجاة الذى أنقذ البلاد من حكم جماعة الإخوان، التى فككت مفاصل الدولة، وضربت بأمنها القومى عرض الحائط.

جاءت ثورة ٣٠ يونيو لتبنى وطنًا وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، الذين هتفوا ضد سماسرة الأوطان وسارقى الأحلام، ليستردوا مصر الحرة

9 سنوات نجحت خلالها الدولة فى استعادة الأمن وبناء الاقتصاد فى معركة حياة أو موت فى حب مصر على جميع الجبهات.

كان النظام الإخوانى تعمد إقصاء الكفاءات وعدم الاستعانة بالخبرات الاقتصادية والسياسية والشخصيات التى لها خبرات طويلة مشهود لها دولياً ومحلياً فى إدارة الأزمات التى واجهت الدولة فى إطار ما عرف بـأخونة الدولة

وبعد 10 أشهر فقط من رئاسة مرسى تأسست «حركة تمرد»، تعبيرًا عن حالة الرفض الشعبى لحكم الإخوان، مطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وحددت يوم 30 يونيو موعدا لانتهاء المهلة للاستجابة لهذا المطلب ودعت الموقعين للتظاهر بعد انتهاء المهلة إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم، وتجاهل «المعزول» المطالب الشعبية ووصفها بالمطالب العبثية.

وفى 23 يونيو أصدر الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع آنذاك، بيانا أعلن فيه أن القوات المسلحة تجنبت خلال الفترة السابقة الدخول فى المعترك السياسى إلا أن مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه الشعب تحتم التدخل لمنع انزلاق مصر فى نفق مظلم من الصراع والاقتتال والفتنة الطائفية وانهيار مؤسسات الدولة ودعا إلى إيجاد صيغة للتفاهم وتوافق المصالح خلال أسبوع من هذا التاريخ.

وفى أول يوليو أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا ذكرت فيه أنه من المحتمل أن يتلقى الشعب ردا على حركته وعلى ندائه داعية كل طرف أن يتحمل قدرا من المسؤولية، وأمهلت 48 ساعة للجميع لتلبية مطالب الشعب وفى 3 يوليو، ألقى وزير الدفاع وقتها الفريق عبدالفتاح السيسى بيانا أعلن فيه خارطة طريق سياسية للبلاد اتفق عليها المجتمعون تتضمن تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، وسرعة إصدار قانون انتخابات مجلس النواب، وإنهاء رئاسة الإخوان لحكم مصر.

وانطلقت مسيرة الشعب نحو البناء على كافة الأصعدة تحت قيادة وطنية واعية وفى حماية جيش وشرطة وفيه أبيه بذلوا وضحوا بارواحهم من أجل الحفاظ على مقدرات مصر بمحاصرة الإرهاب ووقف انتشاره وملاحقته أينما كان
ليصبح البطل الحقيقي لنجاح هذه الثوره هو المناضل والزعيم عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لانه حمل وقتها روحه على كتفه وتصدى لجماعة الإخوان الارهابيه ضد أعمالها التخريبية لتعبر ثوره 30يونيو بر الأمان وتعود الهويه الوطنيه والثقافية المصريه الي احضان المصريين بفضل الله اولا والرئيس عبدالفتاح السيسي ثانيا وعاشت مصر بجيشها العظيم وشرطتها الباسله وقضاءها العادل

شاهد أيضاً

صباح_مصري …..

في هدم الافكار الخاطئة الشائعة .... متلازمة العش الخالي ... 1 بعد مدة قصيرة عن …