ذئاب قاتلة ..وضحايا ابرياء بقلم/ سعيد محمد البيومي وما زال سلسال القتل وسفك الدماء مستمر والقتله ينقضون علي ضحاياهم بدم بارد وبوحشيه شرسه قاسيه كما تنقض الذئاب علي فرائسها، تجردوا فيها من مشاعر الانسانيه وانتزعت من قلوبهم الرحمه ، كالوحوش الضاريه في الغابات ، فارتكبوا أبشع جريمه علي وجه الأرض يهتز لها عرش الرحمن . سالت دماء ضحاياهم علي الأرض بأيديهم الملوثه بالغدر والأثام . بالأمس القريب طالب يقتل زميلته ذبحا بسكين أعدها لقتلها والتي يدعي حبه لها ونتفاجأ بزوج يقتل زوجته الاعلامية المعروفه. الذي أعد العده وأجهز علي ضحيته بأن قام باطلاق أعيره وطلقات ناريه من مسدسه في رأسها ومثل بجثتها وشوه وجهها ليخفي معالمها ودفنها في فيلته ، كيف لعين هؤلاء ان تنام أو أن تستريح ضمائرهم ؟؟؟؟؟ كيف نصل الي هذا الحال ما بين طالب متهور وزوج قاتل ا ؟؟؟؟ أصبح الشاب الطائش صغير السن والزوج الناضج العاقل رمز في الجرم والرعونه سواء ، غاب الأمان والثقه في الشارع وداخل البيوت. وفي محراب العداله. لقد بات القلق والتوتر والخوف من المستقبل يهدد الجميع. انه ناقوس الخطر يدق وانذار لابد ان نحطاط له. وما لنا سواك ياااارب يحفظنا ويحمينا . رحم الله شهداء الغدر والوحشيه.
4 يوليو، 2022
أراء الكتاب, غير مصنف
785 زيارة