" اليس آلله بكاف عبده .....
حسبنا الله ونعم الوكيل ،،،،،،
حسبنا آلله في من ظلمنا وقهرنا ، قلبي مطمئن …و
حتي ولو نسي القهر الذي لقيه ، فله ربّ سبحانه لا ينسى .
سبحان الذي يعيد لقلبك الرضا بعدله بعد أن يظلمك الناس .
لو تحكم الناس في مصائر الناس ، لعاش الجميع في قهر واستبداد، فسبحان الله العادل ، المقسط الذي لا يظلم عنده أحد .
إن فساد الرجل ظلم ، وفساد المرأة فتنة ، وأسوأ الأزمنة ما تفشى الاثنين بمكانها!!.
نم قرير العين أيها المظلوم ، إن نامت عين ظالمك فعين الله لا تنم ، فسبحان من لا تضيع عنده الحقوق أبدًا.
لا تقف صامتًا أمام ما تلقاه من ظلم عليك ، أو على غيرك، ولا تكن من الضعفاء ، دافع عن نفسك ، وادعو ربك.
عندئذ لن يستطيع احد كسري ، لأن الظلم لا يعيش إلا علي المظلومين.
الظلم ، والانتقام سلسلة من الشر متصلة مفرغة لا فكاك منها .
قال أجدادنا القدماء من الأفضل أن تنام مظلومًا على أن تنام ظالمًا ، ربما كان في قولهم شيء من المنطق لأن الظلم ظلمات ،
لكن قهر الظلم في القلب ليس بهين ، فيا رب لا تجعلنا من المظلومين ولا من الظالمين.
الخلاصة
قد تكون مظلومًا من أشدّ الناس قرابةً إليك ، مقهورًا من كلمة أحدهم أو من ظلم آخر ، مهضومَ الحقّ من مدير عملك..
ولكن تذكر ” أليس الله بكافٍ عبده ” ؟
قد تكون فقيرًا لا تجد لقمتك ، أو أنّ مالك قليلٌ لا يسدّ حاجتك ، أو عفيفًا تعزّ عليك نفسك من أن تسأل النّاس ..
” أليس الله بكافٍ عبده ” ؟
قد تكون ضعيفًا يسخر الآخرون منه ، أو وحيدًا لا تجد بقربك أحد ، أو مهمومًا لا تجد من يخفّف عنك ، أو مكسورًا
وما من شيء يجبرك..
” أليس الله بكافٍ عبده ” ؟
قد تكون مريضًا طال بك السقم ، أو متعبًا ينهش بجسدهِ الألم ، أو موجوعًا لا تجد من يطبّبك ، ولا دواءً يهوّن ما بك..
” أليس الله بكافٍ عبده ” ؟
في حزنك وهمّك، في أوجاعك وألمك، وفي جميع شأنك قل ” حسبي الله ” ،
إنّ الله لحسبك وكافيك ومغنيك وناصرك..
” أليس الله بكافٍ عبده ” ؟
بلى … وعزته وجلاله والله ..
#دسميرالمصري