كتب محمود الدروي
شهدت قرية قهبونة مركز الحسينية حادثاً بمحافظة الشرقية.. جريمة في حق شاب عندما استعانت أسرته بدجال بحجة إخراج العفاريت من جسده.. حيث ابنهم وانهال عليه بالضرب دون رحمه بعد شل حركتة وتتدهور حالته ولفظ، أنفاسه الاخيره وحاول الدجال الافلات من جرب واختلاق أسرته اي مبرر لكن تكشفت جرب م وتم ضبطهم.
كان قد تلقي اللواء محمد صلاح مساعد مدير أمن الشرقية. إخطارًا من اللواء محمد الجمسي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بوفاة شاب داخل منزل بقرية قهبونة التابعة لمركز شرطة الحسينية.
بالانتقال والفحص تبين العثور على جثمان “أحمد ن ا م”. 31 عاما، وتبين من التحريات الأولية وشهود العيان أنه كان متزو ن فتاة ريفية وانفصل عنها منذ فترة بسبب خلافات ومعاناتة من حالة نفسية واستعانت أسرته بدجال لعلاجه وقام بضربه زاعما استخراج الجن من جسده حتي فارق الحياة متأثرا بإصابته.
كما تم توثيقه بالحبال وانهالوا عليه بالضرب المبرح وبطريقة وحشية بدعوي علاجه بالقرآن وإخراج الجن من جسده من سحر مس ما أسفر عن مصرعه.
أكد جيران المجني عليه أنه كان متزوجاً من فتاة ريفية وانفصل عنها منذ فترة بسبب خلافات بينهما وبعدها أصيب بحالة نفسية شديدة واختفي تمامًا عن الأنظار قبل أن يستيقظوا علي خبر وفاته الذي أصابهم بحالة من الحزنپ لافتين اليپ أن الضحية كان يعمل في السابق سائقا وانه أصيب بتعب نفسي شديد خلال الفترة الأخيرة وفشلت أسرته في احتوائ ما اضطرهم للاستعانة بأحد الدجالين بدائرة مركز الحسينية والذي أقنعهم بأن نجله صاب بمس من الجن وبقدرته على علاجه”.
أضافوا أنهم يعلموا عن تواجد أحد الدجالين وبعض مرافقيه في منزل الشاب وإلا كانوا تدخلوا لمنع ن فعل ذلك وإنقاذ الشاب وطرده ن القرية”… مشيرين إلي أن المجني عليه كان طيبًا ومسالمًا وهادئًا الطباع مطالبين بضرورة عقاب الجناه ليكونوا عبره لغيره ما يقدمون علي ارتكاب هذه الأعمال الشيطانية التي يدفع ثمنها الأبرياء مؤكدين سابقة حدو ثل هذا العمل الاجرامي.
اشاروا الي ان ابن بلدتهم كان يعاني من بعض التشنجات والتصرفات الغريبة، إلا أن أهله بدلاً من البحث والذهاب به إلي أحد الأطباء المتخصصين من أجل علاجه بعد إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة، ولكن استقر أهله إلي الذهاب به إلي أحد المعالجين الروحيين لأن لبوس بالجن وفق ما شخصه أهله وذويه، ليصبح الشاب ضحية دجال لا تعرف الرحمة طريقاً لقلبه وأهله الذين سلموه بإرادتهم الكاملة وبعد أن قام المعالج الروحاني بإحضار البخور ردد بعضپ الكلمات الغير مفهومة، وأخرج عصي خرزانية واعتدي بالضرب المبرح علي الشاب الذي استغاث باسرته من الألم مترجياً الشيخ أن يتركه، ولكن استمر المعالج بما يقوم به. وما هي إلا دقائق معدودة ومات الشاب في يده الغريب ان الدجال نجح في اقناع اسره الشاب بعد اغاثته وان الأصوات التي ستصدر منه جن وانه سيخرج منه.
وجري نقل الجثة إلي مشرحة مستشفي الحسينية المركزي والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة وتم ضبط مرتكبي الواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالها وقررت النيابة العامة بمركز الحسينية، حبس معالج روحاني وأب وشقيقه، في واقعة تعذيب نجله حتي الموت داخل منزله، بزعم استخراج الجن من جسده داخل منزله بقرية قهبونة. أربعة أيام علي ذمة التحقيقات
يشار الي سابقة مصرع “محمد م. ع” 21 سنة، مقيم بقرية الهيصمية التابعة لمركز فاقوس.. في شهر ديسمبر الماضي إثر تعرضه للضرب حتي الموت على يد دجال، بزعم استخرا ن من جسده.
وتبين من التحريات الأولية، أن أسرة الشاب المتوفى استعانت بالدجال “أ.ل.م” لعلاج نجلهم، وأن الأخير أخبرهم بوجود جن يلتبس جسد الشاب، وضربه بعصا مقشة بزعم استخراج الجن إلا أن الشاب لم يتحمل الضرب وفارق الحياة.