أخبار عاجلة

استعادة تمثال للمعبودة إيزيس من سويسرا

كتب محمود الدروي

نجحت جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية في استعادة تمثال من العصر المتأخر مصنوع من البرونز للمعبودة إيزيس في وضع الجلوس تحمل على حجرها حورس الطفل، والذي خرج من البلاد بطريقة غير شرعية.

يأتي استرداد هذا التمثال في إطار التعاون المثمر والمستمر بين وزارة السياحة والاثار متمثل في الإدارة العامة للآثار المستردة ومكتب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية والسفارة المصرية في برن بسويسرا..

وتعود أحداث هذه القضية منذ نوفمبر عام 2018 حيث اكتشفت سلطات الجمارك السويسرية التمثال أثناء قيامها بإحدى عمليات التفتيش الروتينية، وقامت وزارة السياحة والآثار باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإستعادة التمثال، بعد التأكد من أثريته بواسطة لجنة من وزارة السياحة الآثار والتي أقرت بأن التمثال أثري ينتمي للحضارة المصرية وهو نتيجة الحفر خلسة وأنه خرج من مصر بطريقة غير شرعية، ومن ثم تم التنسيق مع السلطات السويسرية وخاصة المكتب الفيدرالي السويسري للشئون الثقافية، وذلك في إطار الإتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية والمجلس الفيدرالي السويسري في مجال استرداد الآثار المهربة.
و تسلم السفير وائل جاد سفير جمهورية مصر العربية في برن بسويسرا القطعة الأثرية وإيداعها بمقر السفارة المصرية تمهيدا لعودتها إلى مصر في أقرب وقت ممكن.

شاهد أيضاً

امين السياحيين مدينة العلمين علي الخريطة السياحية العالميةصرح فارس حسني امين عام نقابة السياحيين مصرعبر التليفزيون المصري بالقناة الثانية بأن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة تجعلها علي الخريطة السياحية والعالمية وهي تعد من أهم أولويات الدولة للمشروعات الجديدة والتنمية المستدامة والسياحية في ظل الخطه الاستراتيجيه الوطنيه للدولة وقال حسني أن مدينة العلمين هي أحدي مدن محافظة مطروح وتقع في شرق مدينة مرسي مطروح وغرب مدينة الإسكندرية وترجع اصل التسميه لهذا الاسم لوجودها بين جبلين هما جبل الطير وجبل الملح والجبل في اللغه هو العلم والمثني العلمين، ومساحتها 50 الف فدان ولها تاريخ عريق يعود للعصر الروماني في مصر وكانت أحد أهم الموانئ الرئيسه التي ترسل عن طريقها الي أوروبا وآسيا الصغري وكانت تتميز بصناعات متعدده أشهرها صناعة الفخار .*الساحل الشمالي الغربي لمصر جذور تاريخية فهو الطريق الذي سلكه الاسكندر الاكبر لمعبد الإله آمون في سيوة كما درب الحجيج القادمين من شمال إفريقيا متجهين الي مكه إذ كانوا يقطعونه متلمسين لابار المياه ليتذودوا منها خلال الرحلة الشاقة .

اثار يونانية رومانيه تضم المدينة أيضا اثار تعود للحقبة اليونانية الرومانية ففيها جبانه وحي سكني …