صباح السعادة ،،،،،
السعادة الحقيقية قرار ،،،،
إنّ السعادةَ الحقيقيةَ قرارٌ ، يتّخذهُ الإنسان بإراداته وصبره ورغبته ، فإذا عزمَ الإنسان على أن يكونَ سعيداً سيفرحُ بأبسط الأشياء وأصغرها ويحفلُ بها،
ينظرُ لها بعين الرِّضا والحب ، لا السخط والكره ، وسيركُل كلّ ما يُنغّص عليه فرح وسعادة يومه ؛
لن يستطيعَ ابدا أن يمنَع الهموم والمتاعب من التحلّيق حوله ، لكنّه بالطّبع يستطيع أن يمنعها من دخول عقله ، فوسائل التّنغيصِ عليه لها طرق كثيرة ، لا تنتهي إلّا باتّخاذ المرء قراراً يمنحُ به نفسه السّعادة …
إن أخطر ما يفسد سعادة الإنسان في الحياة هو أن يكون ضعيفاً من الداخل بمعنى .. أن تحزن بسرعة .
أن تتغير نفسيتك من أي كلمة . أن تتعلق بأي إنسان .
أن تبالغ في كل المواقف . أن تكثر الشكوى والضجر .
أن تهيم بكل ما يعجبك .
وهكذا تكون شخصاً هشاً من الداخل مهزوم نفسياً دائماً
من فضلك عالج قواك النفسية بقوة الإرادة وعمق الثقة .
وألا تحبط من الدنيا وإن ضاقت عليك مخارجها . ألا تهتم بالبشر وإن خانوك أو خذلوك .
أن تقول يا رب أنت حسبي وكفى .
” المحارب ليس فقط من يحمل السلاح .. بل أيضاً .. من يملك القوة العقلية والنفسية
لا زال يبحث الإنسان منذ القدم عن السعادة، ويتحرّى طرقها وكيفيّة تحقيقها ، ويبذل كل وسعه في ذلك، ساعياً بكلّ ما لديه من عقل وفكرٍ ومادة لإيجادها، لكنّها تَبقى سراً لم يدرك ماهيّته إلّا القليل؛
الخلاصة
السعادة شُعور داخلي يشعر به الإنسان ليمنحه راحة النفس، والضمير، وانشراح الصدر، وطمأنينة القلب.
تكمن مشكلة الإنسان الأساسية مع السعادة التي يعانيها منذ الأزل بكونه لا يعلم أدوات تحقيقها، فيحاول أن يجرّب المادة والأمور المادية الملموسة ليصل للسعادة فتجده لا يصل،
فما هي السعادة ؟ وأين تكمن ؟ وهل هي قرار أم قدر محتوم ؟
غدا الإجابة ….. نستكمل الحديث .
دمتم بخير وأمان الله تعالى وبركاته، ،،،
#دسميرالمصري
.