أخبار عاجلة

صباح_مصري ،،،

     اصحاب السعادة  ،،،،، !!! 

السعادة للأنقياء ، الاتقياء ، الذين يملئون حقول الحياة سنابل من ذهب ، فالأشياء بقيمتها لا بأثمانها ،
أجمل الأشياء هي تلك التي لا يستطيع المال شراؤها ، ولا المناصب العليا تصل اليها ، ولا تستطع اقتنائها ،
إنها القلوب الطيبة وأصحابها ..
تأليف القلوب و تسكين اﻵﻻم ، وتطييب الخواطر صنعة ﻻ يحترفها إﻻ أصحاب اﻷرواح النقية الطاهرة ..
‏اجبروا الخواطر وراعوا المشاعر ، ‏وأنتقوا كلماتكم ‏وتلطفوا بأفعالكم ، لا تؤلموا أحداً وقولوا للناس حسنا” ..
أنتم لستم مجرد أصدقاء فقط بل أنتم روح تسكن داخل القلوب ،
فتدوم أعواما لا احد يفقدها وتدوم لكم سعادة الكون بأكملها.
هناك ناس يشبهون العطر يبقون في الذاكره لطيب قلوبهم فكلما مر طيفهم في مخيلتك يجعلون حياتك أكثر جمالا ،
فسلاما لمن يزرعون الياسمين في حدائق الروح بمرورهم، وسلاما لمن يبدلون الألم بأمل ويعيدون الإبتسامة ،،،
الله يحفظكم ،،، وهناك اخرين يدخلون في القلوب هما وغما … فيجعلون حياتك اكثر حزنا ،
صباحالسعــــادةلقلوبكم ،
من منا لا يبحث عن السعادة ويسعى لها ! ، من منا لا يتمنى أن يستظل بظلها من شقاء الدنيا وصعابها ! ، من منا لا يتمنى أن يطيل الوقوف عند محطاته ا! .
إن السعادة غايةٌ مشتركة لدى الجميع ، وحاجة أساسية وملحةٌ لا يختلف عليها اثنان ،
لكن لماذا لا يصلها الجميع رغم سعيهم الدؤوب ، وسيرهم الحثيث نحو دروبها ! ، إن السر يكمن في الفهم الخاطئ لمفهوم السعادة الحقيقية، فعندما ترتبط السعادة بأمور مؤقتة سينتهي الشعور بها حتمًا بزوال المؤثر اللحظي القصير الأمد..
فمن الناس من يرى سعادته بمال يجمعه، أو شريك يكمل حياته معه، أو منصب يصله، أو بلد يسافر إليه، لكن المال يفنى، والناس يتغيرون، والمنصب يزول، وكل البلاد تقسو على أهلها. فما سر السعادة الحقيقية؟
أهيَ موجودةٌ ممكنة أم أنها محض خيال! أخيوطها مرئية لنا أم أنها غائبة في بطن المستحيل !

إن السعادة تنبع من أعماق الإنسان، ونظرته تجاه الأمور؛ لذلك قد نجد أغنى الناس تعيسًا يشكو الاكتئاب والضجر، ونجد أفقرهم يحمد الله ويبتسم من أعماقه..
فالسر في قناعة الإنسان فيما بين يديه، ودرجة إيمانه. والسعادة تنتقل طاقتها سريعًا وبشكل ملحوظ،
“جاورِ السعيدَ تسعد”. فالصحبة الصالحة الإيجابية أحد أهم أسباب السعادة .
الخلاصة
نعم … ستكون سعيدًا إذا قررت ذلك، إن حزنك على أي شيء، أو ندمك على آخر والوقوف على أطلال الخيبة لن يغير من الواقع شيئًا إلا أن يزيد الأمر تعقيدًا وسوءًا..
مهما حدث لك أحمد الله، وتذكر نعمه التي بين يديك، وأشكره عليها ، أشكر آلله تدوم النعم كما قال تعالى “لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ”، ولا تنسوا الاستغفار ففيه رزق عظيم من غيث ومال وأولاد وراحة نفسية،
دمتم بخير وأمان الله تعالى ….. وسعادة
#دسميرالمصري

شاهد أيضاً

صباح_مصري ….

اقتسام السلطة ،،،،،، التكوين الذكري الكامل سيسمح للأنثى ان تعرف حدود دورها وتؤديه برضا وتسعد …