كتب محمود الدروي
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن مشكلة الأحداث تعد من أخطر المشاكل التي فرضت نفسها على المجتمع منذ عقود طويلة، وتهدد أمنه، كما أنها تعكس هدرًا مجتمعيًّا لفئة ليست بالقليلة من الأطفال والشباب ، موضحة أن الدولة تشهد في الوقت الحالي إصلاحا كبيرا في منظومة الرعاية الاجتماعية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أولى لمختلف الفئات أولوية كبيرة على مسار حقوق المواطنة والحياة الكريمة، والذي انعكس في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021.
جاء ذلك خلال افتتاحها مؤسسة الأحداث بالمرج بالتعاون مع المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ واللواء عبد الحكيم حمودة المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، و أحمد عبد الرحمن مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة واللواء إيهاب ذهني رئيس حي المرج بالقاهرة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن تدشين مؤسسة الأحداث بالمرج بالتعاون مع المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع توفر إقامة لـ٦٠طفلا، مشيرة إلى أن الوزارة هدفها خدمة الإنسان والتنمية، خاصة الإنسان المعرض للمخاطر، وتعمل على دمج بناتنا وأولادنا في المجتمع بعد تمكينهم، مضيفة أن الوزارة هدفها خدمة الإنسان، والتنمية الحقيقية هي التي تنطلق من الإنسان وتنتهي بالإنسان، ولا يتحقق ذلك إلا باستثمار كافة الطاقات والإمكانات البشرية بما في ذلك كافة الفئات لتمكين ودمج مواطنين اختصنا الله لخدمتهم، ولإيجاد مجتمع متماسك ومنتج، ولدفع عجلة التنمية على ألا نترك أحدًا خلف الركب.
وحرصت القباج على تفقد أروقة المؤسسة والتي أقيمت على مساحة ٤٥٠٠ متر مربع، حيث تضم مبني للأبناء مقام على مساحة ألف متر مربع وملاعب رياضية، حيث تقدم المؤسسة الإعاشة والرعاية الذاتية، وتنمية المهارات الأكاديمية، وحماية ذوي الإعاقة ومناصرتهم، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية والذهنية والبدنية، فضلا عن التدريب والتأهيل المهني والرعاية الصحية وتنمية المهارات والتخاطب وتعديل السلوك، وتوفير الرعاية اللاحقة.
وشهدت وزيرة التضامن الاجتماعي و الحضور احتفالية فنية لأبناء مؤسسات الرعاية التابعة للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع بمناسبة احتفالات الدولة بالذكري الـ٤٩ لنصر أكتوبر العظيم.