الالم جسر الامل ،،،،،،
أبني جسرا من الامل فوق بحيرة من اليأس ....
اللحظات المريرة بأثقالها، والأيام القاسية بمصاعبها، قد تكون جسرا لهندسة الأمل والتعلم ؛ دعونا نتعلم خير أنواع التعلم والتمكن من تطبيق مهارات الحياة.
لا تخلو حياة البشر ــــ من لوعة الأوجاع، ولكنها تجارب لا مفر منها، ويمكن استثمارها لتغيير أنماط الفكر، وأساليب التعبير والتدبير واستحداث فلسفات رشيدة للتعامل اللبق مع مجريات الحياة بحلوها ومرها.
أن المعاناة والأذى والمشاق لم يسلم من أخطارها أطهر وأذكى الناس، ولهذا علينا توطين النفس على تعميق معاني الصبر المصاحب للتفاؤل والعمل الدؤوب لتصحيح المسيرة واغنائها من دون كلل،
الحياة بالمعروف فضيلة عظيمة، فهي تعلمنا العيش مع الآخرين والتفكير في حفظ مصالحهم وعدم الغفلة عن نفعهم طالما في النفس رمق، وبقية روح.
وهكذا تسمو الخواطر، وتسطع الشخصيات المرموقة في أفق المجتمعات القادرة على استخراج مظاهر الأمل من ركام الآلام.
إن صناعة الفرحة وصياغة التفاؤل من أجزل الصناعات لمستقبل يشع بالأمل، وينشر قيم تعمير القلوب بالبهجة، لا سيما في عالمنا الغارق بالتناقضات.
أن المطلب الأسمى لبني البشر تحقيق شروط السعادة والعيش الكريم، وهذا الطريق تشوبه مكدرات لا تحصى قد تجرفنا تجاه الوقوع في بئر اليأس، ومتاهة القنوط.
اعلم أنه أجمل وأروع هندسة في العالم أن تبني جسراً من الأمل على نهر من اليأس .
هناك أشخاص هم الأمل بذاته. لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة، فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة. قد يتحول كل شي ضدك و يبقى الله معك، فكن مع الله يكن كل شي معك. أنا مُتشائم بسبب الذكاء، ولكني متفائل بسبب العزيمة. لماذا الخوف، والشمس لا تظلم في ناحية إلا وتُضيء في ناحية أخرى؟ إذا فقدت مالك فقد ضاع منك شيء له قيمة، وإذا فقدت شرفك فقد ضاع منك شيء لا يقدر بقيمة، وإذا فقدت الأمل فقد ضاع منك كل شيء.
ابتسم .. و انظر هناك حيث السواد .. انظر لذلك الخيط الرفيع .. ألا ترى ضياء الأمل يشق صفحة السواد ؟!
شئ جميل أن نبني جسرا من الامل فوق بحيرة من اليأس ، فقد يسكن الحزن قلب الانسان ويشغله عن امور دينه ، ويؤخره عن واجبات ، فاليأس والحزن إذا دخلا قلب شخص إما يجعلانه كئيبا مظلما ، او شاعرا مبدعا .
نعم … لابد لنا امام هذه المصائب ان نواجهها بكل عزم وقوة ، فأننا اذا تركناها تنهش اجسامنا ستقضي علينا بلا شك .
فالحياة جميله و سرالامل فيها سعادة البشر ، ومن دون الامل تكون الارض ظلاما لانهاية له ، وعلى كل انسان ان يجعل لنفسه دافعا لحب الحياة ، والاقبال عليها..
فالحياة كالطفل إذا نحن أحسنا معاملته ، ستكون جميلة ، وأن اسأنا معاملته ستكون كالنار التي تحرق كل مايواجهها ،
الخلاصة
لو لم تكن الحياة صعبه لما أتيناها ونحن نبكي .. فشئ جميل ان نبني جسرا من الامل فوق بحيرة من الياس .. ولانفكر بهذه المقوله “سيأتي يوم وينهدم جسر الأمل ونغرق في بحيرة اليأس بلا نجاااه”
فهذا الغرق مؤلم ,,,, وموته بطيء” يجب علينا ان لانيأس بل نحاول ونسعى وراء الامل فهو موجود اينما كنا ،،
دمتم في امان الله وحفظه ورعايته ،،،،
جمعتكم طيبة مباركة
#دسميرالمصري