أخبار عاجلة

حمد الترهوني يكتب… عندما يخطف الموت احبابنا

بقلوب يعتصرها الألم والحزن تلقينا نبأ وفاة اخي وحبيبي وابن خالتي الحبيبه بدولة ليبيا أثر حادث اليم ليخطف الموت من بيننا من نحب حتي يجعلنا نشعر بزلزال يشق الارض و يجعلنا بسرعة البرق نسترجع شريط ذكريات من نحبه وكأنه كلمح البصر ويفاجئنا الموت ولا يمنحنا مهلة لنفعل كل ما نريد فعله يوما بعد يوم ينقص عدد من يسيرون معنا فى الطريق ونكمل نحن فأنقف إجلالا لمن ترك في حياتنا اثر لا نستطيع نسينه مهما حدث.

لكنه من مؤلم عندما يأتي فجأة ويخطف الأحباب وحينها نستيقظ على خبر محزن ولك من نصيبه حزن دفين، فإنك بلا شك ستكون ممن يسترجع بثبات ويقين وثقة بموعود رب العالمين {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

هو أخي وحبيب فؤادي «عبداللطيف» شهيد الغربة صاحب الوجه البشوش والخلق الحسن الذي لم يبلغ من العمر إلا الثامنة عشر سافر قبل عام واحد الي دولة ليبيا يطمح ان يكون له مستقبلا باهرا لكن لم يمهله القدر وقتا حتي يكمل طريقه لختطفه الموت فجأة وهو في ريعان شبابه.

لا يبقى لنا سوى حزن في القلب ودمع العين.. واسترجاع كل الذكريات .كانوا معنا بالأمس.. فغابوا عنا اليوم… وغاب معهم لحن الحياة.. هنا فقط… تنتهي الكلمات.. تفسح المجال لتعبر مكانها الدموع والآهات .هي وحدها تبقى بعد الفراق ومعها بعض الذكريات… ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبة نسترجعها في دقائق عندما يخطف الموت ..أحبتنا.

إن العين تدمع والقلب يحزن وإنا على فراقك لمحزونون ..

و لا نقول إلا ما يرضى الله..

لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى..

وإنا لله وإنا إليه راجعون..

وداعا….. تيفا

شاهد أيضاً

صباح_مصري ….

اقتسام السلطة ،،،،،، التكوين الذكري الكامل سيسمح للأنثى ان تعرف حدود دورها وتؤديه برضا وتسعد …