أخبار عاجلة

لعوب الشرقية وعشيقها هشما رأس الزوج وأشعلا النيران في جثته

كتبت مي مشالي

اعربت أسرة مبيض المحارة بالشرقية عن خالص شكرهم لقضاء مصر العادل الذي اقتص لهم من زوجة ابنهم اللعوب وعشيقها باحالة اوراقهما للمفتي واطلقوا الزغاريد داخل قاعة المحكمة فور النطق بالحكم وقالوا الان ارتاح ابنهم في قبرة وعاد اليه حقة.

لم يكن يعرف الشاب المكافح انه سيدفع حياته بهذه الطريقة البشعة ثمنا لغدر صديقه وخيانة زوجته التي استأمنها على عرضه وسمعته ونفسه تزوجها منذ عدة سنوات وانجب منها طفلاً كان يحب والده لحد التعلق يكافح ويسعي لكسب الحلال لتوفير متطلباتهم وعاشا سويا في أمان وكان خير الزوج حسب شهادة أهالي منطقته “سامح. م” 33 سنة، مبيض محارة، مقيم في مدينة القنايات وقع ضحية للنفوس الدنيئة كانت البداية بالعثور على جثمان لشاب مجهول ومعصوب العينين به آثار حريق ولا يملك اي أوراق ثبوتيه او هاتف محمول جثة مشوهة مطموسة الملامح به إصابات ظاهرية وجروح وكدمات وعدد من الطعنات لشاب في العقد الرابع من عمره داخل ارض زراعية في نطاق مركز منيا القمح في محافظة الشرقية.

وبتشكيل فريق بحث وفحص بلاغات الاختفاء والتغيب تبين ان هناك بلاغ تغيب واختفاء لشاب في العقد، الثالث من العمر من مدينة القنايات بمحافظة الشرقية وباستدعاء أسرته تعرفوا عليه وكانت الصدمة ان نجلهم لم يختفي بل قتل وبدأت رحلة البحث والتحري من خلال فريق بحث مكون من ضباط مباحث مركز شرطة منيا القمح حتي أمكن تحديد الجناه وتبين انها زوجته المدعوه “فريدة. م” وصديق المجني عليه المدعو “عمر. ح” وبتقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة للتخلص من المجني عليه لشعورهم انه يقف عائق في طريق عشقهم الممنوع وادلت الزوجة اعترافات تفصيلية أكدت فيها انها تعرفت على المتهم من خلال صداقته لزوجها كونهما يعملان سويا في مجال المحارة ما سمح له بالتردد على منزلهم لتنشأ بينهما علاقه آثمه.

وكان يتردد عليها في غياب زوجها لاقامه علاقه محرمة فخططا سويا للتخلص منه ليخلو لهما الجو وعقدا العزم والنية وفي آخر أيام الشهر الفضيل وبينما الجميع منشغل بما يرضي الله الا ان المتهمان عملا على إرضاء نزواتهم فقط وفي أثناء تواجد المجني عليه في منزله رفقة زوجته ونجله وتناول الطعام قامت بوضع بعض المنوم له في مشروب الشاي حتي فقد وعيه واستدعت شريكها مستغلين خلو الشارع من المارة في ساعة متأخرة من الليل وانهال عليه بالضرب باستخدام مطرقة وهشم رأسه لتحضر المتهمة السكين وتطعنه عدة طعنات حتي فارق الحياة وقررا التخلص من الجثمان بإبعاده عن المنطقة ومحل سكنه تماماً فقاما بوضع الجثمان في جوال ووضعوه داخل “توك توك” ملك المتهم، وتوجها لمنيا القمح حيث مسقط رأس الزوجة وتخلصا منه في إحدي الأراضي الزراعية ولطمس ملامحه قاما بتعصيب عيناه واشعال النيران في جسده ليخفوا معالم الجريمة وعادت الزوجة لمنزلها لتمثل اللهفه والقلق على غياب زوجها أمام أسرته وتدعي عدم عودته للمنزل وتحاول مشاركتهم البحث عنه ولكن مشيئة الله أرادت فضحها وشريكها وتم ضبطهم وأرشدوا عن الأدوات المستخدمة والتوك توك.

أعترفت القاتلة بتفاصيل جريمتها التي جرت في منطقة منيا القمح بالشرقية.. حيث قالت الزوجة :”زوجي يعمل مبيض محارة، وكان أحيانا يصطحب زميله معه لمنزلنا لتناول الغذاء، وجرت صداقة مع زميل زوجي، تطورت لعلاقة بعد تبادل الحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي، فقد وجدت فيه ما لم أجده مع زوجي”.

وتضيف القاتلة: ” وجود زوجي كان يهدد العلاقة مع صديقه، فاتفقنا على التخلص منه.. حيث اختبأ صديقي في المنزل، وما أن عاد زوجي حتي عاجله بضربه على رأسه بمطرقة حديدية، ثم وضعنا الجثة داخل بطانية، وحملنها على “توك توك” وألقيناها في مكان نائي وأشعلنا بها النار”.

وكشفت أجهزة الأمن ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة منيا القمح بمديرية أمن الشرقية بالعثور على جثة لذكر في العقد الثالث من العمر بإحدي القري التابعة لدائرة المركز معصوب العينين وبه جروح وكدمات وآثار حريق متفرقة بالجسم.
أسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام بأشراف اللواء مفيد محمد مساعد الوزير للأمن العام ونائبة اللواء حسام عبد العزيز مدير مباحث الوزارة وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية بأشراف اللواء محمد صلاح مساعد الوزير لأمن الشرقية عن تحديد شخصية المجني عليه وتبين أنه “مُبيض محارة . له معلومات جنائية . مقيم بدائرة قسم شرطة القنايات بالشرقية”.

كما توصلت التحريات إلي وجود علاقة بين كلاً من (زوجة المجني عليه) وزميل المجني عليه بالعمل (مُبيض محارة، مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق)، وأنهما وراء إرتكاب الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما وعرضهما على النيابة وحبسهما وإحالتهما للمحكمة القصاص منهما.

قالت والدة المجني عليه منها لله زوجه ابني المفترية قتلت ابني هيه وعشيقها بالمطرقة ثلاث مرات، والحمد حق ابني رجع لتبرد نار قلوبنا وعلشان يرتاح في قبرة لافته الي انه قبل مقتل إبنها بيوم كان المتهم يجلس مع ابنها ولم تعلم انه عشيق زوجة إبنها وانها أعدت لهما الشاي ومع الفجر نفذت جريمتها الشيطانية وقتلت وعشيقها ابني بالدور الرابع الذي يعيش فيه وانزلا الجثة، وقاموا بنقلها خارج القنايات واشعال النار في الجثة حتي لا يتعرف عليها احد والحمد لله طويت صفحة زوجة ابني المفترية وعشيقها بإحالة أوراقهما للمفتي ونحن في انتظار تنفيذ حكم الاعدام.

قالت شقيقة المجني عليه أنها في حالة حزن علي شقيقها الذي عاش يتيم ومات ليتيتم نجله وربنا ينتقم من زوجة أخي التي حرمتنا من شقيقي الأصغر حتي آخر العمر لافته الي انها رغم حالة الحزن علي شقيقها ضحية الغدر إلا انها اطلقت زغرودة بقاعة المحكمة عقب النطق بالحكم الذي اثلج صدورهم وأراح شقيقها في قبرة.

شاهد أيضاً

عقوبات رادعة تنتظر المتهم باصدار فتوى سرقة الكهرباء و الغاز و المياه بعد إحالتة للمحاكمة

أنتشرت وتعددت التسؤلات ،حول مصير مصدر فتوى إباحة سرقة التيار الكهربائي و المياه و الغاز، …