أخبار عاجلة

خطابي خلال اللقاء التشاوري لوزراء الإعلام العرب على هامش الحفل الختامي لطرابلس عاصمة للإعلام العربي 2022 :
الاعلام شريك اساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ووسيلة كونية لمد جسور الحوار بين الثقافات

كتب – عمرو يحيى :

اكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد ، رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية إن الإعلام أضحى بمختلف أشكاله أداة فاعلة لتشكيل الرأي العام ، ووسيلة كونية لمد جسور الحوار وإشاعة قيم التقارب والتفاهم بين الثقافات المختلفة، فضلاً عن دوره كشريك أساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفا أن الإعلام في ظل الانتشارالواسع للتكنولوجيات الرقمية أصبح عاملا مؤثرا في حياة الأفراد والمجتمعات.

واوضح خطابي فى كلمتة – ممثلا لجامعة الدول العربية – أمام الجلسة الافتتاحية خلال اللقاء التشاوري لوزراء الإعلام العرب على هامش الحفل الختامي لطرابلس عاصمة للإعلام العربي 2022 ،الذي عقد اليوم بليبيا ، حرص مجلس وزراء الإعلام العرب علي ان تظل القضايا المطروحة على جدول أعماله معبرة عن الواقع العربي، ومتفاعلة مع انشغالات وتطلعات الشعوب العربية في إطار دولة القانون والمؤسسات، بجانب تعبئة الجهود الجماعية لخدمة قضايانا المشتركة وتثمين صورتنا ومقومات كينونتنا الحضارية بين الأمم.

ونوه السفير الخطابي الى ان مشروع “عاصمة الإعلام العربي” شكل أحد أبرز المبادرات التي اعتمدها المجلس خلال دورته العادية (47) في 2016 بهدف إلقاء الضوء على العمل الإعلامي الوطني في الدول الأعضاء وفتح آفاق مشاريع مثمرة للتعاون الإعلامي البين-عربي.

وتأكيداً على مركزية القضية الفلسطينية المشروعة اختار المجلس “القدس” أول عاصمة للإعلام العربي تعبيرا عن المكانة الوجدانية والطابع التاريخي والقانوني الخاص لهذه المدينة المقدسة، فضلا عن تسميتها عاصمة دائمة للإعلام العربي بالتوازي مع اختيار عاصمة أخرى.

وأضاف الخطابي : يُعد لقب عاصمة الإعلام، تكريماً وتكليفاً من قبل مجلس وزراء الإعلام في الوقت ذاته. فهو تكريم لجهود عاصمة عربية قدمت أداء متميزا وإنجازات ملموسة في الحقل الإعلامي، وهو تكليف لإلقاء الضوء على جهودها ونشاطاتها الإعلامية على مدار سنة كاملة، مع إضفاء البُعد العربي عليها تمشيا مع توجيهات مجلس وزراء الإعلام.

وأضاف السفير الخطابي ان دورات مجلس وزراء الإعلام قد شهدت خلال السنوات الأخيرة إطلاق العديد من المبادرات الطموحة من قبيل اعتماد ميثاق الشرف الإعلامي ، والاستراتيجية الإعلامية العربية، ووثيقة الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، وخطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج، والاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة السلام.
واعرب السفير خطابي عن سعادته للمشاركة ،في فعاليات طرابلس عاصمة الإعلام العربي 2022، المدينة ذات العمق التاريخي والحضاري والثقافي العريق، مشيرا الي ان الاحتفالية تعد تجسيدا لأهدافها في تطوير الإعلام على المستوى الوطني نحو مزيد من العطاء المهني وإبراز الطابع التعددي للموروث الثقافي الليبي، وتوثيق التعاون الإعلامي على المستوى الإقليمي.

واعرب عن اعتزازه بأن عواصم الإعلام العربية السابقة ابتداءً من القدس ومروراً ببغداد والرياض ودبي برهنت على استحقاقها لهذا اللقب الرفيع، واليوم، نهنئ طرابلس بجدارتها لهذا الاختيار بما يتناسب مع حيوية و تنوع وتعددية المشهد الإعلامي والثقافي الليبي، وبما يعكس مكونات الهوية الوطنية، ويوطد دعائم الوئام والتوجهنحو المستقبل بثقة وأمل تمشيا مع شعار الاحتفالية “ليبيا بعيون متفائلة “، مضيفا انه مع إشراقة السنة الميلادية الجديدة لا يفوتني الإشارة الي بيروت التي اختيرت من مجلس وزراء الإعلام كعاصمة للإعلام العربي عن 2023 ستكرس هذا المسار القويم في إطار من التنوع والابتكار.

شاهد أيضاً

“الازمة اليمنية وتداعياتها علي مجلس التعاون الخليجي ” .. رسالة لنيل الدكتوراة فى العلوم السياسة من جامعة الدول العربية

كتب – عمرو يحيى يناقش صباح غدا ( الاثنين ) الباحث اليمني العميد طيار ركن …