كتب – عمرو يحيى
التقى اليوم السفير الكوري هونج جين ووك وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط لتبادل الاراء بشأن نتائج التعاون الإنمائي الثنائي لهذا العام، وتبادل الجانبان وجهات نظرهما حول سبل تعزيز التعاون الإنمائي الثنائي.
وقال السفير هونج أنه منذ أن أصبحت مصر دولة شريكة ذات أولوية في المساعدة الإنمائية الرسمية (ODA) في عام 2021، استمر تدعيم التعاون الإنمائي بين البلدين مضيفا أنه تم تعزيز العلاقات الموثوقة من خلال زيارة الرئيس الكوري لمصر في يناير من هذا العام والمحادثة الهاتفية بين الرئيسين يون سوك يول وعبد الفتاح السيسي فى 20 أكتوبر الماضي ، كما شدد على النتائج المثمرة ومنها عقد تصنيع وتوريد 320 مركبة مترو أنفاق مع شركة هيونداي روتيم، وعقد التصنيع المشترك لمدافع الهاوتزر K-9 وتبادل المذكرات لإنشاء نظام شراء إلكتروني عام بعد زيارة الرئيس المذكورة أعلاه. وأشار إلى أن حجم التعاون التنموي الثنائي مستمر في التوسع بما في ذلك مذكرة التفاهم بشأن التعاون المالي بقيمة مليار دولار منصندوق التعاون للتنمية الاقتصادية EDCF الموقعة في يناير من هذا العام و 460 مليون دولار من صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية EDCF في عقد لتصنيع وتوريد سيارات الأنفاق مع شركة هيونداى روتيم . وأعرب عن ارتياحه لنجاح التعاون الإنمائي الثنائي لأنه لا يساعد فقط في تعزيز التنمية الاقتصادية لمصر ولكنه يساهم أيضًا في تحسين نوعية حياة الشعب المصري. كما أعرب عن أمله في توسيع التعاون الثنائي ليشمل مجالات ذات توجه مستقبلي مثل الطاقة المتجددة والفضاء والطيران في المستقبل. من جانبها ثمنت الوزيرة رانيا المشاط كلمات السفير هونغ فيما يتعلق بنتائج التعاون الإنمائي الثنائي هذا العام ، معربه عن امتنانها للحكومة الكورية لجهودها الدؤوبة في تعزيز التعاون الثنائي بما في ذلك تصنيف مصر كدولة شريكة ذات أولوية في المساعداتالإنمائية الرسمية، واعربت المشاط عن سعادتها لأن التعاون الإنمائي من خلال الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA) وصندوق التعاون الإنمائي الاقتصادي (EDCF)أصبح أكثر نشاطًا من أي وقت مضى وسط التعاون المستمر المربح للجانبين بين البلدين، وأكدت أن السعي المستمر لطرق التعاون الإبداعي معًا أمر مهم للحفاظ على هذا الزخم. الجدير بالذكر انه خلال الاجتماع، اتفق السفير هونغ والوزيرة رانيا المشاط على أن من المهم إيجاد المزيد من مشاريع التعاون الإنمائي في مختلف الميادين لتعزيز التعاون المربح بين البلدين، ووعدا بمواصلة الاتصال الوثيق بهذا الشأن