إختشوا .... ليه بتكذبوا ....
ليه تتقول علينا …. وتقول ماليس فينا ؟
ليه السواد اللي في القلوب ده ؟
ليه بتكرهنا … لمجرد احساس جواك أن احنا احسن
منك … ؟
ليه بتسمح لنفسك أن تغتاب واحد تاني … كل ذنبه في الحياه أنه تعب وشقي … واشتغل علشان يوصل للمكانة اللي هو فيها … ونجح ؟
ليه … وليه … والف ليه … ؟
ليه الحقد ، والغل . والكره اللي جواك ده … ؟
أن حسبنا الله ونعم الوكيل هي الدعاء علي كل إنسان تقول عليك ، وتكلم في حقك بالكذب والبهتان ،
قلوب سوداء يأكلها الحقد والحسد والغل … لماذا يكذب الناس ؟ وما الدافع وراء كذبهم سواء كان هذا الكذب بسبب أو من غير سبب ؟
الجميع يدركون أن التقول ، ورميك بما ليس فيك ، والكذب في حقك شيء خاطيء من الناحيتين الأخلاقية والدينية ،،، ومع ذلك يكذبون .
الباحثين والمتخصيص حاولوا كثيرا حل اللغز ..
ولكن ….. للإسف الشديد أصبح الكذب خطأ شائعا ، وغريزة طبيعية بالنسبة للبشر ، على الرغم من أن عواقبه عادة ما تكون وخيمة .
أن البعض يمارسون الكذب بسهولة شديدة ، وكأنه عادة طبيعية مثل التنفس أو شرب الماء .
الكذب هو القول المخالف لحقيقة الأمر والواقع ، فعندما يقال كذب فلان على فلان فهذا يعني أنّه تكلّم معه بحديثٍ لا يمتّ للواقع بصلة ، فالكذب يكون إما بتزييف الحقائق جزئيا أو كليا أو اختلاق روايات وأحداث جديدة ، بنية وقصد الخداع أو حتى للمزاح لتحقيق هدف معين وقد يكون ماديا ونفسيا واجتماعيا وهو عكس الصدق ،
والكذب فعل محرم في أغلب الأديان. وقد يكون الكذب بسيطا ولكن إذا تطور ولازم الفرد فعند ذاك يكون الفرد مصاب بالكذب المرضي ،
ويقترن الكذب بعدد من الجرائم مثل الغش والنصب والسرقة ، وقد يقترن ببعض المهن أو الأدوار مثل الدبلوماسية أو الحرب النفسية الإعلامية .
وعموما فإن الكذب خصلة سيئة جدا، لأن من خلالها يقدم الشخص نفسه لك على أنه إنسان آخر ، بالتالي لا تجد أمامك إنسانا حقيقيا ، في أفعاله وتصرفاته ولا أقواله ، بل إنسانا “مزيفا”، مثلما يكذب عليك فإنه يكذب على غيرك.
بداية يجب أن نقول … أن الكذب فعل محرم في أغلب الأديان، والثقافات الاجتماعية والمعتقدات الدينية.
يقول الله تعالى : ﴿إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب﴾
“عليكم بالصِدق، فإن الصِدق يهدي إلى البرِ ، وإن البر يهدي إلى الجنَة ، وما يزال الرجل يصدق ، ويتحرى الصِدق حتى يُكتب عند الله صدِيقا.
وإيَاكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النَّار ، وما يزال الرجل يكذب ، ويتحرَى الكذب حتى يُكتب عند الله كذَّابًا ”
الخلاصة
لا يتوقع الناس أن يكذب عليهم الآخرون، ويظنون عادة أنهم يسمعون منهم الحقيقة، مما يمنح الفرصة للأشخاص الذين يكذبون أن ينجحوا في كذبهم .
وللكذب دوافع عديدة، منها: الرغبة في الحصول على متعة ما، والخوف من فقدان بعض المكتسبات ، ورغبة الإنسان في الوصول إلى القمة والتفوق على منافسيه ، كما يمكن أن يتسبب عدم قبول المجتمع للفرد في اعتياده الكذب .
غدا بمشيئة الله صباح مصري جديد ،،،
والحديث حول الكاذبين ، والذين يقولوا ما ليس في الناس ، ويمارسون اسؤ أشكال الخداع .
تحياتى وتقديري واحترامي ،،،،
#دسميرالمصري