د. عيسى الأنصاري : رؤية مشتركة بين المؤسسة والاتحاد العربي للتطوع لمساندة المشاريع الرائدة
كتب – عمرو يحيى
أكد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية أن المؤسسة تحرص على خدمة قضايا التنمية المجتمعية الشاملة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، من خلال تكثيف الجهود في تطوير وابتكار مبادرات وبرامج نوعية أبرزها إطلاق القلادة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، وذلك إيماناً من الجانبين بأهمية دور الأعمال التطوعية في تحديد طبيعة المشكلات التنموية في العالم وطرح الحلول المناسبة لتطبيقها في المجتمعات المستهدفة منها، خاصة أن التطوع هو أحد العوامل الرئيسية التي تقوم عليها المجتمعات المتقدمة في الوقت الراهن.
وأشاد د. الأنصاري فى تصريحاته – علي هامش الاستعدادات لتكريم المشاريع الفائزة في قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في نسخته الرابعة والتي ستقام بمقر جامعة الدول العربية نهاية الشهر الجاري – بالتعاون المشترك بين مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية والاتحاد العربي للتطوع بمملكة البحرين، الذي يصب نحو تحقيق رؤية وأهداف إستراتيجية مشتركة لتعزيز العمل التطوعي والإنساني والمسؤولية المجتمعية في مختلف دول العالم، مؤكداً أن المؤسسة ستستمر في دعم المبادرات والمشاريع التطوعية كافة، ومساندة المتطوعين وتشجيعهم على الاستمرار في الابتكار والإبداع بالعمل التطوعي وتطويره.
من جانبه أشاد حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع بالتعاون القائم بين الاتحاد ومؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية والذي أثمر عن إطلاق القلادة لأربع نسخ على التوالي، مشيراً إلى أن المؤسسة أولت اهتماماً خاصاً بالقلادة مما ساهم في تطويرها.
وأضاف بوهزاع أن قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية لأفضل الأعمال التطوعية، أصبحت تحتل مكانة متميزة بين جوائز العمل التطوعي على مستوى العالم، وذلك من خلال دورها البارز في تعزيز التعاون بين الحكومات والمنظمات الأهلية والأفراد في مؤازرة ودعم المشروعات التطوعية المتوافقة مع الخطط التنموية الملبية للحاجات المجتمعية”.
وتابع قائلاً : ” إن ما يميز القلادة هو التطوير المستمر لآلياتها لتتماشى مع مختلف الظروف ولتتناسب مع أحدث المتطلبات، من خلال شروط محددة ترتبط بالإبداع والابتكار واستثمار التكنولوجيا في نشر ثقافة العمل التطوعي والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للمشروعات لاستقطاب الدعم لتحقيق غاية أساسية وهي المساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في العالم”.
وأضاف : ” أصبحت القلادة أيضاً تضم عدداً من المحكمين من أصحاب الكفاءات والخبرات من أكثر من دولة عربية وعالمية، بالإضافة إلى زيادة عدد المجالات وربطها بأهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، وسعينا من خلال النسخة الرابعة لهذا العام أن نحافظ على هذه المكانة وتعزيزها من خلال خلق قنوات تواصل مع مختلف الجهات المعنية بالتطوع وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات الأهلية والفرق التطوعية، وتشجيعهم على مساندة الجهود الحكومية في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم”.
ولفت بوهزاع إلى أن هناك توافق تام بين الاتحاد العربي للتطوع ومؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية على مساندة المشاريع والبرامج الرائدة التي تضطلع بها منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الحكومية والفرق التطوعية وتوفير المناخ الإيجابي لها لمزيد من الإبداع والابتكار والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب في هذا المجال.