أخبار عاجلة

اللواء مصطفي الرزاز.. نموذج مضيء في محراب الداخلية

اللواء مصطفي الرزاز مساعد وزير الداخلية للإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات السابق الرجل الذي جمع بين هيبة المنصب وحسن الخلق
بدماثة خلق ووجه بشوش ..وداخل مكتب هذا الرجل تلاقيك ابتسامته الساحرة التي تبدد الحزن وتصنع الحلم ..وتهرع شكاوي المترددين عليه بهدوء وكياسة ..لم يفتعل اللواء مصطفي الرزاز مساعد وزير الداخلية السابق .. هذة السلوكيات التي تناسب كل ذي منصب في مكانه ولكنها فطرة اكتسبها من بيتهم العريق وعائلتة المشهود لمنتميها بالتقوي والصلاح وعلو مناصبهم ..
غرس الرجل بسلوكه الطيب جميلٱ أسر به كل من تعامل معه .. كنت شاهدٱ علي لطفه مع ضباطه وأفراد الأمن الذين يعملون معه أثناء زيارتي له منذ عدة شهور .. كما لاحظت أنه يتعامل مع المترددين عليه من أصحاب البلاغات بأبتسامة جميلة تخلع أوجاعهم فمنهم الذي سرق هاتفه المحمول ومنهم التي خطف طفلها وتريد إعادته لحضنها ومع هذا القلق والخوف والتوتر الذي يظهر علي وجوه المترددين علية .. يقابل اللواء مصطفي الرزاز كل هولاء بابتسامته المعهودة ووجه بشوش يطمئن به المترددين عليه .. . اللواء مصطفي الرزاز يعد درسٱ مهمٱ في التوازن بين هيبة المنصب وكيفية التلطف مع الناس دون أن تجور مكانة المنصب علي الشق الإنساني ..ويؤكد أن بالنبل وحسن المعاملة يبقي الخالدون في ذاكرة التاريخ وأنه مهما ارتقي الإنسان من مكانة ونفوذ فأنه لا يبقي في الذاكرة الا من كان إنسانٱ … إنه أحد النماذج المضيئة في محراب وزارة الداخلية

شاهد أيضاً

اللواء صبحي عطية .. الرجل الذي جمع بين هيبة المنصب وحسن الخلق

بدماثة خلق ووجه بشوش ..وداخل مكتب هذا الرجل .. تلاقيك ابتسامته الساحرة التي تبدد الحزن …