إمرأة فاشلة ،،،،،
كيف تفشل امرأة ... ؟
لماذا تفشل بعض النساء في تحقيق النجاح ؟
هناك العشرات من الأسباب التي تبعد المرأة عن حلمها في تحقيق النجاح ،
قد تحاولي القيام بأكثر من عمل في وقت واحد ، فيشتت انتباهك ، ويضعف تركيزك ، مما يؤدي إلى الفشل ، وعدم القدرة على تحقيق النجاح.
عدم قدرتك على اتّخاذ القرار في كثير من الأحيان يؤدي الي الوقوع في الفشل بسبب سوء الاختيار ، وعدم القدرة على اتخاذ القرار الصحيح الذي يناسب المشكلة التي تواجهك.
الخوف من المجهول يحبط آمالك ، ويقتل أحلامك ، ويبعدك عن طموحاتك وأهدافك ، فيحدث الفشل مرارًا وتكرارًا.
سلبيتك المفرطة ، افكار السلبية تحبسك بدائرة مغلقة لا يمكن الخروج منها ، مما يتسبّب في ارتكابك الأخطاء المتكرّرة، والوقوع في الفشل.
عدم ثباتك ، التخلّي عن حلمك بمجرد الوقوع بتجربة فاشلة واحدة هي السبب الرئيسي وراء عدم القدرة على تحقيق النجاح في الحياة.
كثرة الأعذار … و تقديمك للأعذار المستمرة ليست إلا محاولة فاشلة منك للتهرّب من الاعتراف بالأخطاء ، ومن يبحث عن الأعذار من المستحيل أن يحقق النجاح.
النجاح يحتاج للكثير من التخطيط، والبحث، والدراسة، وفي حال لم تعتمدي على هذه الأمور، بالتأكيد ستفشلين في تحقيق غايتك.
تأجيل تنفيذ المهمات لوقت لاحق يتسبب في تراكم المهمات لدرجة يصعب إنجازها، وهذا ما يقودك إلى الوقوع في الفشل.
الثقة في النفس وبالقدرات والإمكانات هي سر النجاح العظيم، وفقدان الثقة وانعدامها سيقودك للفشل الزريع.
التفكير المستمر بما حدث في الماضي يمنعك من استغلال حاضرك ويحرمك من التخطيط لمستقبلك، وهذا ما يتسبب في الوقوع بالفشل.
التهرّب من تحمّل المسؤولية، والاتّكال على الآخرين، والسماح لهم بالتحكم بمجرى حياتك، يتسبّب في تعرّضك للفشل المستمر.
إذا كنت تبحثين عن الكمال لن تتمكّني من الوصول إليه، ولن تستطيعي تحقيق النجاح، فالكمال لله وحده ولذلك ستقعين بالفشل مرات عدّة.
عدم الإيمان بما تمتلكين من قدرات ومواهب يجعلك تشعرين بالضعف وانعدام الثقة في النفس، فتتعرضين للفشل وتعجزين عن تحقيق النجاح.
الخلاصة
المرأة التي تفتقد الذكاء العاطفي ، والمرونة في التعامل هي الأكثر فشلاً ،، لأنها ستدخل في شد وجذب ، وتتبع صوت أنانيتها لتغلبه ، وفي الحقيقة هي تفشل أمام عناد الآخرين ، وعناد من حولها ، فهم يشتدون عناداً أمام المرآة العنيدة ، أو الأخت العنيدة ويلينون أمام المرأة الخاضعة .
المرأة العنيدة تظن نفسها أنها حينما تتشبث برأيها وتقف أمام العاصفة ستفوز ، وتنسى أنها إن فازت رأياً وموقفاً ، فهي تراها انتصرت بحمقها إلا أنها تخسر .
المرأة التي تطيع ، وتنحني لتمر العاصفة ، هي المرأة الحكيمة العاقلة التي تعمر بيتاً للأبد . والمرأة التي تقف كالعود اليابس هي من تنكسر وقد لا ينجبر كسرها .
المرأة العنيدة المتشبثة برأيها ، والتي تؤمن بمبدأ أنا أغلب وأنت تخسر ، إنما تدمر نفسها قبل أن تدمر الآخر . وتعيش حياة كلها حسرات تتجرع مرارتها في الدنيا والأخرة .
إلا أن المرأة الحمقاء العنيدة تحول الناس إلى أعداء
كل هذه عوائق تمنع المرأة من الوصول إلى النجاح في العمل ، ولكن هذا لايمنع أن هناك قصص لنجاح نسائية ، نساء سطرن قصص نجاح كبيرة في كافة مجالات الحياة ، نساء كن في بيوتهن حافظات للود والعهد ، استطعن ان يجعلن بيوتهن واحة الامن والامان لافراد الاسرة ، وعبرن باسرتهن الي بر الامان … كما لا بد من أن نتذكر نساء تفوقن في كافة مجالات الحياة والعمل والسياسة … والعلم ..
فلا ننسي عالمة الفيزياء والكيمياء مدام كوي ، وعالمة الفيزياء ماريا غوبيرت ، والزعيمة أنديرا غاندي ، والإعلامية أوبرا وينفري ، والمهندسة زها حديد .
ولكل منهن قصة حياة لامرأة ناجحة كبيرة في الحياة …
غدآ صباح مصري جديد بمشيئة آلله تعالى وحفظه ،،،
#دسميرالمصري