كتبت مي مشالي
أجرت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارة للطفل أشرف فاروق، من ساكني مدينة الأسمرات، بأحد المراكز الطبية المتخصصة في الأطراف الصناعية، لتسليمه القدم الصناعي، الذي تبرع به دينيس إيريك رجل الأعمال المصري اليوناني.
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزيرة الهجرة بمساعدة الطفل أشرف فاروق، حيث كانت قد التقت خلال زيارتها لمدينة الأسمرات، إحدى سيدات المنطقة وهي جدة الطفل أشرف، وهو مبتور القدم اليسرى بسبب حادثة تعرض لها، وطلبت من الوزيرة المساعدة لتوفير قدم صناعي للطفل، وعلى الفور وجهت للعمل على توفير الطرف الصناعي المطلوب، حتى يمكنه ممارسة حياته بشكل طبيعي كباقي الأطفال في هذه المرحلة العمرية.
و وجهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة عميق شكرها لدينيس إيريك رجل الأعمال المصري اليوناني، لاستجابته لحالة الطفل أشرف فاروق، وتوفير طرف قدم صناعي بأعلى جودة متاحة، وهو ما يظهر انتماءه المصري وحرصه على تقديم المساعدة رغم أنه مولود لأبوين يونانيين، ما يؤكد على مصريته وحبه الشديد لمصر، موضحة أن السيد إيريك كان حريصا على توفير أفضل قدم صناعي، تم استيراده من ألمانيا ليناسب حالة الطفل أشرف، مشيرة إلى أن إيريك دائما يبادر بتقديم المساعدة، وتجمعه بوزارة الهجرة علاقات وثيقة، خاصة وأنه كان الراعي الرسمي للنسخة الرابعة من المبادرة الرئاسية “إحياء الجذور” والتي خصصت للشباب من مصر واليونان وقبرص.
وقال دينيس إيريك رجل الأعمال المصري اليوناني، إنه يعتز بعلاقته الممتدة والمثمرة مع وزارة الهجرة، ويحرص دائما على التعاون مع الوزارة في تقديم أوجه الدعم والمساعدة المختلفة لكل من يسأل المساعدة، والسعي لتوفيرها بأفضل شكل ممكن، معربا عن سعادته البالغة لتمكنه من توفير طرف صناعي لحالة الطفل أشرف فاروق، وحرصه على توفيره بأعلى جودة متاحة.
ومن جانبهم، وجهت أسرة الطفل أشرف فاروق جزيل الشكر للسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، و دينس إيريك رجل الأعمال المصري اليوناني، على كل ما قدموه من اهتمام ومساعدة لحالة أشرف، واستجابة وزيرة الهجرة السريعة لإيجاد حلول مجدية وناجزة للطفل، تمكنه من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وحرصت السفيرة سها جندي على تقديم كافة أوجه الدعم المعنوي والتشجيع للطفل أشرف فاروق وأسرته، وأكدت عليهم ضرورة التحاقه بالتعليم كما وجهت فريق العمل بالوزارة بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم لبحث إمكانية التحاقه بإحدى المدارس، مشيرة إلى أن وزارة الهجرة مستمرة في متابعته والاطمئنان عليه.