أخبار عاجلة

صباح_مصري ….

” من ليالي عابدين في القاهرة – الي ليالي المنفي في روما “

    كاميليا  .... سلاح الانوثه الطاغية 

ان ديانه كاميليا اليهودية مستترة ، ومسيحية علنية ، وليس ذلك هو لب المشكلة ، ولكن الدعائم الرئيسية والبذره اليهودية بالاضافه الى الاسم وما يحمله من معان يجعل الشخص الذي يحمله يشعر بالحنين .

ان والد كاميليا اليهودي لم يكن مفقودا ، ولم يعثر عليه ، بل كان موجودا في قبرص و قامت بزيارته اكثر من مره وهو بالتالي كان يقوم باتصالات وزيارة اسرع لاسرائيل ، كما انها لم تسافر الى اسرائيل مطلقا ، كما انها لم تزر فلسطين قبل احتلالها

انطلاق كاميليا كالصاروخ في اربع سنوات عجاف بعد الحرب العالميه الثانيه وما شابه من تضحية وقتل واصابه الملايين …
على الرغم من ذلك فقد قامت ببطولة اكثر من 25 فيلما بمعدل 7 افلام في العام ، بالاضافه الى انها لم تكن سعاد حسني زمانها ، ولا حتى مؤدية جيدة ، وكان يعيبها الكثير من الاداء السينمائي الضعيف ، بل وتجهل الكثير من عناصر اللغه السينمائية ، و هي مصابة بالجهل البين .

لقد كانت اتصالات كاميليا خاصة مع كبار القوم مليئة بالريبة والشك ، فقد كانت هي التي تسعى الى الشخصيات الكبيرة حتى تقع في حبها ، ولم يسعى اليها احد ، انها كانت في اتصالاتها المتعدده تنهي العلاقة بانتهاء المهله المكلفة بها .
والتي غالبا ما كانت تتمثل في جمع المعلومات عن اوضاع خاصه بكبار رجال الاقتصاد والسياسة في مصر .

ان كثرة سفريات كاميليا المتعدده للخارج اصابت الشك ايضا ، اذ كانت لدول معروف عنها علاقتها القويه مع اسرائيل في ذلك الوقت وهي فرنسا وسويسرا وانجلترا وقبرص

لقد انطلقت كاميليا من المحلية الى العالميه خلال فترة قصيرة لم يكن متوقعا ، خاصة وانها على الرغم من انشغالها بافلام عدة في مصر ، لقد اسند اليها القيام ببطولة بعض الافلام الأجنبية والتي يشرف على انتاجها منتجين يهود .

انها كانت تعيش في حاله من الفرق الكبير في الإقامة والمظهر والملبس والانفاق السخي وشراء السيارات والاراضي ، ومصدر المال كان موضع التفكير.

اصول كاميليا الاجتماعية والمادية معروفة ، اذا انها كانت تعاني من هجر الاب كما في الاساطير اليهودية والفقر والبخل الشديد و هي صفات معروفة عن من اعتنق اليهودية

اذا كانت كاميليا تخشي اشهار ديانتها التي ظلت لغزا حتي مصرعها هي كانت اقرب الى اليهودية بانتمائها الروحي شخصيا و عائليا .

لقد حاولت القيام بخطة مضادة للشائعات التي قررت انها ذهبت الى اسرائيل ، وجمعت تبرعات وساهمت في جزء كبير منها ، تمثل هذه الخطة في قيامها بجمع التبرعات لصالح الجيش المصري للمساهمة في حرب فلسطين

لقد جمعت بمفردها مثلما جمعته كل الفنانات المصريات للمجهود الحربي ،

ان ما حدث لكاميليا هو صوره طبق الاصل من ما حدث
ل ليلى مراد التي وجهت لها الشائعات وهي في ذروة نجاحها الكبير ، لقد كانت ليلى مراد ايضا يهودية الديانه قبل ان تعتنق الاسلام .

اما الاتهام بانها تستخدم سلاح الانوثة ،فان الوقائع الخاصة في هذا الاتهام الخطير لكاميليا بالتخابر مع اسرائيل تؤكده الشواهد ، وخلت من الادله المادية.
ان كاميليا قد تشابه في تحركاتها ومظاهر حركاتها من اسمهان ، وانتهت نفس النهاية وراحت ضحية ، ولكن الامر يختلف في الهدف …
فقد كان هدف اسمهان وطني للحصول على الحرية والاستقلال وتجنيب الدروز حربا وويلات ، وقد نجحت في ذلك ، ولكن كاميليا تعاونت مع الاعداء الذين هم حتى هذه اللحظة اخطر اعداء العرب.

ان اتهام كاميليا بالصهيونية وظهورها بالنجمه السداسية على صدرها في رسم كاريكاتيري خطير ليس من فراغ ، والصحفي الذي اطلقه لم تكن بداخله اي دوافع شخصية او احقاد ضدها ، وقد وصفه كامل الشناوي في ذلك الوقت بانه انشط صحفي مصري في حينه وهذا الصحفي كان لديه الكثير من دعائم الاتهام كما ان رد كاميليا على الاتهام جاء عصبيا ، وارادت ايضا بسلاح أنوثتها الاخاذ ان تمحوا اثار التهمه على الطريقه الجسدية.

ان هم كاميليا طوال حياتها هو الحفاظ على جمالها لانه راسمالها ، طالما هي كذلك بقيت في الساحة الفنية سينمائية كبيرة قريبة من السياسيين والساسة.

ان اللقب الذي اطلق عليها سينمائيا ” الخواجية ” لم ياتي من فراغ ذلك ان احساس اهل السينما من كبار المخرجين السينمائيين حتى الكومبارس كأنها لم تمثل وانما دخلت و خرجت من السينما المصرية بدون اي احساس جماهيري.

كاميليا احدى جميلات السينما المصرية على امتداد تاريخها.
اليهودية الاب ، الإيطالية الجنسية ، المصرية الإقامة ، ستظل قصتها مع الملك فاروق ، ومصرعها لغز .

هي تمثل حديثا ، وجدلا ، و حوارا لا ينقطع في المجتمع المصري والعربي ، كما ان الذين يؤرخون لتلك الفترة الخطيرة في التاريخ المصري وهي نفس السنوات التي عاشتها كاميليا من المولد حتى الرحيل المهيب ، المفاجئ والتي تراقصت بشانها علامات استفهام كثيرة وحتى الان.

ستظل قصه غرام كاميليا والملك فاروق حكايه مثيرة تجري وراءها الاقلام. تخطب ود الحقيقه فيها ، وتتكرر المحاولات لكشف هذه الحقيقة ، وتبقى الاثارة غلافا دائما للبحث عن هذه الحقيقة …

هي لغز كما قال المراقبون من الالغاز الحائرة التي مازالت تبحث عن حل هل كانت كاميليا عشيقة الملك فاروق هل كانت يهودية وعميلة للصهيونية ؟

هل تم احراق طائراتها التي لقيت مصرعها فيها و اصبحت رمادا بعد الحريق بفعل فاعل؟

لقد انتهت حياه نجمه الخمسينات كاميليا

يومها كان الحادث الاهم في الصحف اليومية ، او من اهم التحقيقات التي وردت في صحافة اليوم الثاني ، وفي اخر ليلة قضتها في مصر مرت على بيع سجائر يجاور عمارة الايموبيليا و قالت له انها مسافره ….
وأخذت تمازحه دون أن يكون لها به أي معرفة سابقة واشترت علبة سجائر لاكي سترايك ودفعت له خمسة جنيهات بينما كان ثمنها ربع جنيه فقط …

       غدا صباح مصري جديد بمشيئة آلله تعالى

                       #دسميرالمصري

شاهد أيضاً

صباح_مصري ….

اقتسام السلطة ،،،،،، التكوين الذكري الكامل سيسمح للأنثى ان تعرف حدود دورها وتؤديه برضا وتسعد …