النقيب فريد بهجت الرجل الذي جمع بين هيبة المنصب وحسن الخلق ..
بدماثة خلق ووجه بشوش ..وداخل غرفة هذا الرجل تلاقيك ابتسامته الساحرة التي تبدد الحزن وتصنع الحلم ..وتهرع شكاوي المترددين عليه بهدوء وكياسة ..لم يفتعل النقيب فريد بهجت رئيس تحقيقات قسم مصر الجديدة .. هذة السلوكيات التي تناسب كل ذي منصب في مكانه ولكنها فطرة اكتسبها من بيتهم العريق وعائلتة المشهود لمنتميها بالتقوي والصلاح وعلو مناصبهم ..
غرس الرجل بسلوكه الطيب جميلٱ أسر به كل من تعامل معه .. كنت شاهدٱ علي لطفه مع امرأة مسنة كانت تتعكز وتسير بخطوات بطيئة داخل ديوان القسم فأسرع إليها وقام بمساعدتها واجلسها واستقبلها بكرم أخلاقه وحل مشكلتها في ثوان معدودات.. النقيب فريد بهجت يعد درسٱ مهمٱ في التوازن بين هيبة المنصب وكيفية التلطف مع الناس دون أن تجور مكانة المنصب علي الشق الإنساني ..ويؤكد أن بالنبل وحسن المعاملة يبقي الخالدون في ذاكرة التاريخ وأنه مهما ارتقي الإنسان من مكانة ونفوذ فأنه لا يبقي في الذاكرة الا من كان إنسانٱ … إنه أحد النماذج المضيئة في محراب وزارة الداخلية
شاهد أيضاً
اللواء صبحي عطية .. الرجل الذي جمع بين هيبة المنصب وحسن الخلق
بدماثة خلق ووجه بشوش ..وداخل مكتب هذا الرجل .. تلاقيك ابتسامته الساحرة التي تبدد الحزن …