العمل جزء لا يتجزء من حياة الأنسان ..ومن يتقن عمله ..يفوز بحب الناس ..ونحن الأن أمام شخصية متفانيه في عملها يقدم كل ما في وسعه للا خلاص في عمله .. والإبتسامة لا تفارق وجهه أنه . .. محمد عواد سائق قطارات ديزل القاهرة والذي ذاع صيته واسمه بأحترامه وحبه للناس .. بين زملائه وقياداته في العمل .. هذا السائق ابن محافظة القليوبية يشعرك بالراحة النفسية عند التعامل معه .. ..فهو حازم بالفعل في أفعاله وتصرفاته
محمد عواد سائق قطارات ديزل القاهرة هو الرجل الذي جمع بين هيبة المنصب وحسن الخلق ..
بدماثة خلق ووجه بشوش ..وداخل كابينة قيادة قطار هذا الرجل تلاقيك ابتسامته الساحرة التي تبدد الحزن وتصنع الحلم .. لم يفتعل محمد عواد هذه السلوكيات ..ولكنها فطرة اكتسبها من بيتهم العريق ..وعائلته المشهود لمنتميها بالتقوي والصلاح وعلو مناصبهم ..غرس الرجل بسلوكه الطيب جميلٱ أسر به كل من تعامل معه .. السائق محمد عواد يعد درسٱ مهمٱ في التوازن بين هيبة المنصب وكيفية التلطف مع الناس ..ويؤكد أن بالنيل وحسن المعاملة يبقي الخالدون في ذاكرة التاريخ .. وأنه مهما ارتقي الإنسان من مكانه ونفوذه فأنه لن يبقي في الذاكرة الا من كان انسانأ ..أنه أحد النماذج المضيئة في هيئة السكة الحديد
شاهد أيضاً
محمد المصري.. شاب سوري نموذج لتعليم السياقة بالإمارات
رغم مرور فترة ليست بالطويلة على عمله بمعهد الشارقة للسياقة لتعليم الشباب قيادة السيارات إلا …