محمد عبد المجيد .. الرجل الذي جمع بين هيبة المنصب وحسن الخلق
بدماثة خلق ووجه بشوش ..وداخل غرفة هذا الرجل تلاقيك ابتسامته الساحرة التي تبدد الحزن وتصنع الحلم ..وتهرع شكاوي المترددين عليه بهدوء وكياسة ..لم يفتعل محمد عبد المجيد موسينما بندر المعادي .. هذة السلوكيات التي تناسب كل ذي منصب في مكانه .. ولكنها فطرة اكتسبها من بيتهم العريق وعائلتة المشهود لمنتميها بالتقوي والصلاح وعلو مناصبهم ..
غرس الرجل بسلوكه الطيب جميلٱ أسر به كل من تعامل معه ..محمد عبد المجيد . يعد درسٱ مهمٱ في التوازن بين هيبة المنصب وكيفية التلطف مع الناس دون أن تجور مكانة المنصب علي الشق الإنساني ..ويؤكد أن بالنبل وحسن المعاملة يبقي الخالدون في ذاكرة التاريخ وأنه مهما ارتقي الإنسان من مكانة ونفوذ فأنه لا يبقي في الذاكرة الا من كان إنسانٱ … إنه أحد النماذج المضيئة والمشرفة بسينما يندر المعادي
شاهد أيضاً
الف مبروك المهندسة هدير عزب
انطوت صفحة من صفحات الحياة، صفحة كان فيها الجد والاجتهاد رفيقاً على الدوام، لحظة نودع …