وقال محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء بان على شركة كارفور والتى يملكها رجل أعمال عربى إمراتى ان يدرك بأنه لن يكون له مكان فى مصر اكبر سوق فى الشرق الاوسط _ فى ظل ارتباطه بالشركة الفرنسية المالكة للعلامة التجاريه وهى شركة تدعم العدو ، وقد نقلت وسائل إعلام دولية ومحلية _ ما أعلنته كارفور إسرائيل على حسابها الرسمى بموقع الصور ( أنستجرام ) قيام الشركة بالتبرع بألاف الشاحنات لدعم جيش العدو _ بل انه وعد بتقديم تبرعات أخرى .
ونؤكد بانه لا يجب أن تستمر حالة التداعى لفكرة المسئولية المجتمعية التى تحظر على المستهلك أن يستفيد من منتجات تضر اثناء تصنيعها أناس آخرون من البشر _ فضلا عن استخدام عوائد التصنيع والتجارة فى دعم الجريمة والعصابات الاجرامية وشراء السلاح لجيش محتل يمارس الفصل العنصري ، مطالبا رجل الأعمال العربى بالتخارج من العلامة التجارية _ خاصة وان الخدمه التى يقدمها كارفور ليست معقدة ، أو إلكترونية وتحتاج تقنيات دقيقة _ مما يستلزم إستدعاء شركة عالمية تمارس فعل المص لدماء الشعب المصرى وشفط المدخرات الدولارية عند تحويل ارباحها إلى البلد الأم فرنسا .
وشدد العسقلانى على حتمية الحفاظ على المصلحة العليا للبلاد والأمن القومى تحتم علينا مقاطعة من يدعم ويشترى السلاح للعدو _ وإلا سنصبح كمن يستجيب للطعن من الظهر دون اى إلتفات بإعتباره عربى وليس صهيوني .
وقال العسقلانى بأن سلاسل الماركت المصريه ومحلات البقالة والمحال التجارية _ تستطيع أن تقدم نفس الخدمة دون انتقاص ، وتوفير ما يحولونه من عملة صعبة لدعم الإقتصاد الوطنى ،
وقس على ذلك شركات المياه الغازية ومحلات الوجبات السريعه ، والتى يمكن الحفاظ عليها مع تبديل العلامة التجاريه كما كنتاكي لتصبح كنتكنتى
وماكدونلز تصبح ماكدونلى او ماكدونالد ، ولا يغفل تجربة العقيد القذافى الذى رفض براندات شركات المياه الغاذية مطلع تسعينيات القرن الماضى وأطلق اسم كوثر كولا بديلا عن الكوكاكولا .