في يوم من الأيام ……
هتصحى من النوم مش هتبقي طايق نفسك ، و انت كاره كل الدنيا ، وممكن يبقي عندك عندك ستين سنة لكم مش حاسس انك ما عشتش دنيتك ، ولا عشت حياتك ، ولا حتي شبابك ، حتي ممكن يكون شبابك ضاع منك على اللا شئ .
تخيل كدة وفي نفس الوقت اللي زوجتك هتكون شايفة انك كمان حرمتها من كل المشاعر اللي كان نفسها تعيشها معاك ، والمهم انكم هتلاقوا فجأة أولادكم مش حواليكم اختفوا و كل واحد شاف حياته ومش مهتمين بيكم أصلا ، ولا انتم في دماغهم ، ايوة كل واحد له حياته ، عارفين ليه ؟!
ببساطة كده انتم قصرتم في حق نفسكم ، لم تبروا أنفسكم علشان همه يبروكم ، طيب ازاي همه ازاي هيخاوفوا عليكم و انتم اصلا استخسرتوا كده في نفسكم ، انتم اتهربتوا من الاهتمام بنفسكمعلشان الفلف والخوف ، قلقكم و خوفكم الزايد على عيالكم . بطلوا سرقة بقى … حاجة غريبة .
ده غير كمان المدير بتاعك ، مديرك في الشغل اللي عاوزك تعمل اي حاجة ، و كل حاجة ، و لما تجي مصيبة يلبسهالك .. و حبيبك المتخلف اللي ما بيعرفش يحب اصلا ، و اللي سيادتك فاتح له طاقات قلبك ، وعقلك ،ودماغك ، طول الوقت عمال يشحن منها ، طول الوقت و انت عمال تنتهي ببطئ شديد
طيب و أقاربك ، و أصحابك الجمال دول اللي يبستهلكوا روحك في حل مشاكلهم ، ده غير أصحابك اللي كل ما يشفوك يقولوا لك انت السبب في كل مصيبة سودة حصلتلهم في حياتهم و يحملوك الهم و يحسسوك دايما انك مقصر في حقهم و انت لا حول لك ولاقوة مش عارف ليه .
و طبعا أولادك ، حبايبك ، اللي انت سايب نفسك و جيبك لهم من غير ما يحسوا بتعبك ، حتي و لا يقدروا مجهودك عشان راحتهم .
ببساطة ممكن كل الناس دي مايكونوش حرامية لو انت بس عرفت ازاي تقدر نفسك ، من غير مبالغة و لا تصنع لما تعرف امتى تعطي و امتى تاخد ، و امتى تمنع و امتي تقرب ,, وامتى نخرج الناس دي من حياتنا للابد..
الخلاصة
الاختيار دايما لنا ، بس احنا اللي بنخاف نختار ، طيب حاول كدة وشوف ، لو جربنا حياتنا من غير الناس حرامية الحياة دول…. ومن غير الشجن والحزن اللي هيكون جوانا بسبب خسارة الحرامية دول هيبقى ده مصدر كبير جدا لنجاحنا ، و تفوقنا ، و ابداعتنا في نواحي الحياة …
عموما حتي قليل من الشجن يضفي على حياتنا و عيوننا رونق و جاذبية جميلة.
غدا صباح مصري جديد ،،،،،،
#دسميرالنصري