تعد تجربة استشارة طبيب نفسي .. أمرًا مفيدًا جدًا في حياة كل إنسان شريطة اختيار الطبيب المناسب، فالطبيب النفسية والعصبية هو الوحيد القادر على أن يحلل شخصية الإنسان وحياته وفي نفس الوقت سيساعده ويحتوي مشاكله.
لا أبالغ حقًا حين أقول إن الدكتور فادي صفوت أستشاري النفسية والعصبية بمستشفي العباسية ..، واحد من أعظم الأطباء الذين صادفتهم في حياتي، فهو طبيب ماهر حقا، متمكن من أدواتة.. لا أبالغ حين أقول أنه قد يعرف شكواك قبل أن تتحدث إليه، ويضع يده على موطن الألم بلا حديث، فالخبرة الكبيرة التي يمتلكها الدكتور فادي صفوت ”، تعد مرجعًا فريدا في الطب العصبي والنفسي الحديث..فهو يسعي بمعالجة المرضي بالعلاج السلوكي أولا.. وليس بالعلاج الدوائي مثل ما يفعله بعض الأطباء الذين يستسهلون هذا العلاج الذي تظهر نتائجه من أول شهر ..وبعد عدة شهور من أخذ الدواء العلاجي يحدد الطبيب ما إذا كان قد يتم استمرار إعطاء الدواء للمريض لفترة زمنية أكبر ام سيستمر عليه مدي الحياة حسب حالة كل مريض ..لكن الدكتور فادي صفوت أستاذ النفسية والعصبية بمستشفي الصحة النفسية بالعباسية .. لا يلجاء لهذا العلاج الدوائي الا أذ كان المريض يحتاج إليه بالفعل .
الدكتور فادي صفوت ، هو طبيب من طراز فريد فتشعر دائما أنه يسعى في المقام الأول إلى أن يخفف الألم العصبي والنفسي على المريض بالكلمات الطيبة والابتسامة اللطيفة، فهو لا يعالج بالدواء فقط بل إنه يعالج بالطمأنينة وإعطاء الأمل في الشفاء حتى وإن أظهر عكس ذلك .
وكما هو معروف عن الطبيب بشكل عام، بأنه الشخص الوحيد الذي يستطيع تشخيص مرضك، ووصف العلاج المناسب لشفائك مهما حاولت أن تعالج نفسك بدون طبيب في النهاية تستسلم بالذهاب إليه، كما أنه الإنسان الوحيد الذي لا يمكننا التخلي عنه أو العيش بدونه وإلا تسود الأمراض والأوبئة في البلاد.
اَلطبيب فادي صفوت لا يعالج المريض بالطريقة التي يفضلها بل يعالجه بالطريقة التي يرى إنها الطريقة الصحيحة والتي تأتي بنتائج جيدة في علاجه.و الطبيب هو الشخص الذي يمتلك أفضل الصفات الإنسانية مثل الإخلاص في العمل والإنسانية و الصدق في العمل، وكل تلك الصفات الحميدة والنادرة قد لمستها حقا في الرائع الدكتور فادي صفوت .. الموهوب في عمله و الصادق مع ربه