قالت شيماء سالم مساعد رئيس حزب مصر٢٠٠٠، أن لولا حدوث ثورة 30 يونيو لكانت مصر أنفجرت من الداخل، بسبب محاولات جماعة “ألأخوان” المستمرة محو الهويه الوطنيه والسيطرة على كل مفاصل الدولة.
وأضافت “سالم” أن جماعة “الإخوان” لا يفهمون معنى الوطن من الأساس، لذلك فهم لا يدركون هويته، ويسعون لمحو أى هوية تخالف ما يؤمنون به، الذى لا يؤمن بفكرة الوطن أو الهويه، بل يرى أهمية قيام المشروع الإخوانى وتحقيق مصالحه، وهو ما ظهر فى سنة وجودهم تحت قبة البرلمان والرئاسة، وكانت محاولاتهم واضحة جداً، حيث حاول “الإخوان” أخونة كل مفاصل الدولة والوزارات والهيئات وأجهزة الحكم المحلى، حتى على مستوى الشركات والإستثمار أنطلقوا لفتح شركات كثيرة لغزو سوق القطاع الخاص والسيطرة عليه، ولو كان أستمر “الإخوان” أكثر من ذلك فى الحكم لكانوا سيطروا على قطاع كبير من أجهزة الدولة والقطاع الخاص، وجميعنا شاهدنا فى أثناء فترة حكمهم إيثارهم لأنفسهم وجماعتهم وتفضيلها عن باقى الجماعة الوطنية المصريه.
وأوضحت شيماء سالم، أن مخطط أخونة الدولة فى حالة نجاحه، كان سيؤدى إلى دولة تحكمها جماعة منغلقة على نفسها وتعمل لصالحها وتتحدى البقية، فضلاً عن النزاعات الكثيرة داخل الهيئات والوزارات، وكذلك كانت ستكون هناك خطورة كبيرة إذا توغلوا إلى الوزارات السيادية، مثل الجيش والشرطة، وتحويلها لميليشيات عقائدية، خاصة أن مصر أساسها وقوتها الحقيقية فى جيشها ووحدته ولحمته على عكس الجيوش الموجهة فى بلاد أخرى، فضلاً عن وزارة الخارجية فإذا نجحت الإخونة لتحولت مصر لدولة يمينيه متطرفه يتجنبها العالم.
وأكدت مساعد رئيس حزب مصر٢٠٠٠، علي أن ثورة “٣٠ يونيو” أنقذت الوضع وبدونها كان سيبقى الوضع فى مصر كارثياً بشكل كبير، فكان هدف الثورة الحفاظ على هويتنا المصرية وفننا وثقافتنا والحفاظ على قوة مصر الناعمة التى كانت ستغتال على يد جماعة “الإخوان” لو كانوا أستمروا، وكان سيراق دم الثقافة المصرية على الأرصفة.