عبد الرحمن مشرف الأمن بقرية سيرا بالغرقانة .. الرجل الذي جمع بين هيبة المنصب وحسن الخلق ..
بدماثة خلق ووجه بشوش ..وداخل قرية سيرا .. تلاقيك ابتسامته الساحرة التي تبدد الحزن وتصنع الحلم ..وتهرع شكاوي المترددين عليه بهدوء وكياسة .. لم يفتعل عبد الرحمن .. هذة السلوكيات التي تناسب كل ذي منصب في مكانه .. ولكنها فطرة اكتسبها من بيتهم العريق وعائلته المشهود لمنتميها بالتقوي والصلاح وعلو مناصبهم ..
غرس الرجل ابن محافظة سوهاج… بسلوكه الطيب جميلٱ أسر به كل من تعامل معه .. عبد الرحمن مشرف الأمن بالقرية .. يعد درسٱ مهمٱ في التوازن .. وكيفية التلطف مع الناس دون أن تجور مكانة المنصب علي الشق الإنساني ..ويؤكد أن بالنبل وحسن المعاملة يبقي الخالدون في ذاكرة التاريخ .. وأنه مهما ارتقي الإنسان من مكانة ونفوذه فأنه لا يبقي في الذاكرة الا من كان إنسانٱ … إنه أحد النماذج المضيئة لقرية سيرا بشرم الشيخ
شاهد أيضاً
الف مبروك المهندسة هدير عزب
انطوت صفحة من صفحات الحياة، صفحة كان فيها الجد والاجتهاد رفيقاً على الدوام، لحظة نودع …