أخبار عاجلة

ميثم البطران: الجمهور سر نجاح مهرجان الحسيني الصغير الدولي

رسالة العراق- نانيس أيمن:
أجواء ممتعة ومميزة يعيشها ضيوف وجمهور مهرجان ” الحسيني الصغير لمسرح الطفل” بمدينة كربلاء، التي تحتضن فعاليات دورته الثامنة، حيث تفاجئ الجميع منذ اللحظات الأولى لحفل الافتتاح، بالعديد من مظاهر الإختلاف والتجديد الذي تسعى إدارة المهرجان لإنتهاجه عاماً يلو الأخر، والذي نم عن مجهوداً وأحداث مشوقة عاشتها إدارة المهرجان خلال فترة التحضيرات لتلك الدورة .
حيث وصف المخرج ميثم البطران، مدير مهرجان ” الحسيني الصغير لمسرح الطفل ” تحضيرات الدورة الثامنة بالصعبة والمتعبة ، حيث بدأ الاستعداد لها منذ أكثر من ستة أشهر من العمل الدائم الدءوب، والتي ركزت فيها إدارة المهرجان على جودة اختيار الضيوف ولجان التحكيم، والشخصيات المعنية والتي تزيد المهرجان إفادة وتثريه بفنها وفكرها المختلف.
وأكد البطران أن إدارة المهرجان حرصت على توجيه الدعوات للجان التحكيم والضيوف والوفود الخارجية، منذ فترة طويلة وذلك خوفاً من ان تكون لديهم أية ارتباطات، تعوق تواجدهم خلال فترة المهرجان، مشيراً إلى أن المهرجان يشهد وجود مجموعة قوية من أعضاء لجنة التحكيم برئاسة الدكتور هيثم عبد الرزاق .
وأشار إلى أنه بفضلاً من الله قد حقق حفل الافتتاح نجاحاً كبير، من خلال أوبرت ” ناقة صالح” الذي استهلت به فعاليات المهرجان، والذي جسد واحدة من قصص القرآن، والذي يحرص المهرجان على تقديم تلك السلسلة بشكل دوري كل عام ، حيث بدأت اولى القصص القرآنية من خلال قصة ” ملك سليمان ، ثم قصة “فلك نوح” ، وقدم خلال حفل افتتاح تلك الدورة قصة ” ناقة صالح”.
وأضاف البطران انه يتعامل خلال التحضير لعروض الأطفال، مع أعمار تتراوح مابين ال ٥ أعوام وحتى ١٥ عام ، وهو الأمر الذي يجعل هناك اختلاف كبير بين الأطفال الصغار الصعب تحريكهم لصغر سنهم، وبين الأطفال في بداية سن المراهقة الذين لديهم تمرد شديد ، ولكن الحب والتفاهم هو مفتاح التعامل مع الأطفال بجميع أعمارهم، لكسب ثقتهم وإخراج أفضل مالديهم من طاقات فنية ملهمة ومبشرة .
وتابع انه قد شاهدنا خلال العروض الماضية مدى تأثر الأطفال وبكائهم لانتهاء فترة العروض والبروفات، ومدى تعلقهم الشديد بالعمل المسرحي ، وقدرة فريق العمل على إخراج أفضل ما لديهم وتحريك الحس الفني النقي داخلهم ، مؤكداً أن العمل مع الأطفال ممتع ومتعب وجميل ، الأمر الذي يدفعه في كل مره إلى التراجع عن قرار عدم القيام بعروض مسرحية للأطفال مجدداً.

عن الدول المشاركة بالمهرجان، قال البطران أن الدورة الثامنة يشارك بها عدد كبير من الدول ومن بينهم : تونس، المغرب ، سلطنة عمان، سوريا، إيران، والعراق، كما أن المهرجان يضم ثلاثة ورش، ورشة التمثيل للمدرب الاسترالي: جون سماحة، وورشة المكياج للمدرب الإيراني ….، وورشة صناعة وتحريك دمى المريونيت، للمدرب الإسباني ….
ونوه البطران انه قد تستمر تلك الورش خلال فترة إقامة المهرجان، بصحبة مجموعة من المتدربين الذين تم اختيارهم من خلال تصفيات بدات منذ إطلاق المهرجان لاستمارة التقديم على الورش، ومن المقرر أن ختام المهرجان سيشهد إقامة عرض مسرحي يجمع المدربين والمتدربين ، يترجم نتيجة الورش التي تعاونوا فيها سوياً.

وأكد البطران أنه حرص خلال هذا العام على دعوة مجموعة كبيرة من رؤساء مهرجانات الطفل بالوطن العربي، ليس ليكونوا من ضمن الحضور ، كما يحدث بالعديد من المهرجانات ، ولكن ليكون المهرجان منبر لتبادل الخبرات وطرح العديد من الأفكار الخاصة بمهرجانات الطفولة ، وتطبيقها فيما بعد على أرض الواقع ، وأن يكون مهرجان ” الحسيني الصغير” بمثابة اجتماع ضخم يضم كل تلك القامات ، وتوسعت تلك الفكرة إلى أن ضمت مهرجان الطفل برومانية ، كما انه يتم الاتفاق في الوقت الحالي على إنضمام مهرجان من موسكو، ومهرجان آخر من الهند، إضافة إلى مجموعة مع مهرجانات الطفل والعرائس من الدول المشاركة بالمهرجان ، الي جانب عدد من الدول التي لم تستطيع المشاركة ولكنها ستكون من ضمن حضور الاجتماع المقرر عقده اليوم ، من خلال خاصية ” الفيديو كول”.

شاهد أيضاً

5 خبراء في المسرح يحكمون الدورة الأولي لمهرجان SitfyPolandكتبت- نانيس أيمن:أعلنت إدارة مهرجان SitfyPoland، عن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية لعروض المونودراما في الدورة الأولي من المهرجان، والذي مقررا انطلاقه خلال الفترة من 20-23 أبريل 2024، وقد تكونت اللجنة من الفنانة الدكتورة إنجي البستاوي(من مصر)، والتي قالت : فخورة بمشاركتي في تأسيس الدورة الأولى لهذا المهرجان الفريد من نوعه، فلأول مرة هناك مهرجان محلى مصري له فروع دولية في أوروبا، وسيكون هناك قريبا فرع آخر في ايطاليا في شهر أكتوبر المقبل.

وتضم لجنة التحكيم أيضا الفنانة مروة قرعوني (من لبنان)، والتي قالت يشرفني أن أكون جزءًا …